تعمل بلدية محافظة الأحساء حالياً، على تسليم موقع مشروع جسر تقاطع طريقي الملك عبدالله والأمير محمد بن فهد، إلى المقاول المنفذ للمشروع، تمهيداً للبدء في تنفيذه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بكلفة 31 مليون ريال. ويُساهم المشروع الجديد في فك الاختناقات المرورية، التي تقع شرقي المدينتين وفي الطرق المؤدية إلى القرى الشرقية من محافظة الأحساء. وقال رئيس البلدية رئيس المجلس البلدي المهندس فهد الجبير:"إن المشروع يساهم في إيجاد توزيع جغرافي في تنفيذ المشاريع الحيوية وفقاً للدراسات المرورية، إذ ان مشروع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، يقع في الطرف الغربي للهفوف والمبرز، فيما يقع مشروع جسر طريق الملك عبدالله والأمير محمد بن فهد في الطرف الشرقي للمدينتين، وكل التقاطعات جزء لا يتجزأ من الطريق الدائري الخاص في البلدية والرابط بين المدينتين". وأوضح الجبير، ان البلدية"أعدت الكثير من الدراسات الفنية والتخطيطية والمرورية، للوصول إلى نتائج ذات طابع علمي وفني متطابق مع المعايير العالمية للأنشطة كافة. ومن تلك الدراسات ما يتعلق في الوضع المروري، وقد كان لهذه الدراسة نتائج إيجابية لتوضيح أهمية إيجاد حلول جذرية لبعض التقاطعات في الأحساء، ومنها تقاطع طريق الملك عبدالله الدائري شارع الستين في البصيرة شرق الهفوف مع طريق الأمير محمد بن فهد طريق المدن والقرى الشرقية، الذي تبلغ كلفته 74 مليون ريال. وأكد أن وكالة البلدية للشؤون الفنية،"قامت بدورها بإعداد الدراسات التصميمية لهذا التقاطع، أسوة بالتقاطعات الأخرى في الأحساء"، مشيراً إلى أن السياسات والإستراتيجيات التي رسمت"جعلت البلدية تعمل ليلاً ونهاراً، للوصول إلى الهدف المنشود للأحساء، وجعلها ضمن المدن المتميزة. من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والفنية والتخطيطية التي من شأنها إبراز الوجه الحقيقي للأحساء في شتى مجالات التخطيط". إلى ذلك، اعتبر وكيل البلدية للشؤون الفنية المهندس عادل الملحم، أن هذا التقاطع"أحد أهم إنجازات البلدية، الذي سيضيف للأحساء معلماً جديداً من الناحية العملية والجمالية، إذ روعي في تصميمه جميع الأصول الفنية من النواحي الإنشائية والمعمارية، وبما يتوافق والمعايير الفنية لدراسات الجسور والأنفاق". وأشار الملحم إلى نتيجة الدراسة المرورية التي أكدت"وجوب إنشاء تقاطع علوي جسر لحل الاختناق المروري في هذا التقاطع، باعتبار هذا التقاطع يخدم الكثير من مدن الأحساء وقراها الشرقية، إذ تم تصميم جسر علوي ممتد من الجنوب إلى الشمال على طريق الملك عبدالله الدائري طريق الستين في حي الشهابية والبصيرة، متقاطعاً مع طريق الأمير محمد بن فهد طريق المدن والقرى الشرقية، متوجهاً إلى الشمال الطريق المؤدي لعين الخدود، الذي يعد الضلع الشرقي لدائري البلدية الجاري تنفيذه، بالتزامن مع بقية الطرق في الأحساء"، مؤكداً على التعاون"المتميز"من إدارة المرور، بقيادة مديرها المقدم سليمان الزكري، الذي كان له"الدور الكبير في إنجاح الحركة المرورية المتزامنة مع إنشاء الطريق".