أبدى المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في شركة اتحاد اتصالات موبايلي حمود الغبيني تجاوباً ملحوظاً مع الاتجاه الذي تحدث عن إمكان تأثر الأندية السعودية بالأزمة المالية العالمية، وقال:"إذا كان المقصود هل سيكون لها أثر في الاستثمار الرياضي، فالإجابة نعم، وإن كان بدرجات متفاوتة، فما يسري على الاستثمار بشكل عام يسري على الرياضة أيضاً، لكن السعودية ومنطقة الخليج بشكل خاص تتمتع بحماية نسبية من تبعات آثار تلك الأزمة المخيفة وتداعياتها، فالملاءة المالية للمؤسسات المالية السعودية والاحتياطات الاقتصادية العالية كلها تصب في دعم مؤشرات الاقتصاد السعودي في النمو وخلق مناخ من الثقة يدعم جهود المستثمرين في مواصلة الأنشطة الاستثمارية بجميع مجالاتها". وأكد أن الأندية السعودية وقطاع الاستثمار بشكل عام سيبقى محتفظاً بمتانته، وقال:"كل هذه العوامل وغيرها ربما تدفعنا إلى القول إن العقود الاستثمارية لرعاية الأندية الرياضية السعودية ستكون بخير بإذن الله". وشدد مدير العلاقات العامة في الشركة التي وقعت أكبر عقد رعاية لناد سعودي على تأثر تنامي مستوى العقود بسبب هذه الأزمة، وقال:"هناك شق مهم يحسن بنا التطرق إليه، وهو أن الأزمة ستؤثر حتماً في درجة ومستوى تدفق هذه العقود ومواصلة المنافسة فيها، ذلك لأن لكل طرف من المستثمرين حساباته الخاصة المبنية على أرقام وتوقعات وخطط واستراتيجيات في مجال عمله، وكذلك الأندية الرياضية أيضاً لها حساباتها هي الأخرى، وهناك سوق تحكم هذه المعادلة سواء في ما يتعلق بسوق الاستثمار بشكل عام للشركات الراعية أو سوق الانتقالات بالنسبة للاعبين وسوق المنتجات الرياضية بمختلف أنواعها من الملاعب إلى الملابس وغيرها". وشدد الغبيني على أن موبايلي لديها رؤية واضحة في ما يخص هذا الشأن، وتابع:"بالنسبة لنا في"موبايلي"فالرؤية لدينا واضحة ومحددة، ونحن نسير وفق خططنا الموضوعة بكل هدوء وثقة، وليست لدينا أية مشكلات في الإيفاء بجميع التزاماتنا في الرعايات الرياضية، وها نحن أثبتنا ذلك من خلال انطلاق دوري المدارس، ومواصلة العمل مع شركائنا في نادي الهلال لتطبيق العقد الذي يربط بيننا، وغير ذلك من الوفاء بالتزاماتنا الرياضية المتعددة. وسنواصل العمل لتحقيق رؤيتنا كشركة رائدة في عالم الاستثمار الرياضي تأخذ بزمام المبادرة وليس ردود الأفعال".