(ISSA).. تعتمد المملكة مركزًا عربيًا لتأهيل وتدريب خبراء التأمينات الاجتماعية    نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل مصر لترؤس وفد المملكة المشارك في قمة شرم الشيخ للسلام    أنامل العطاء.. حكاية تبدأ بالإيمان وتنتهي بالأثر الجميل    جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات    افتتاح المركز الثقافي الصيني رسميا في الكويت    تسليم 7 رهائن إسرائيليين في غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر    إسقاط 103 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل    التجارة الصينية تسجّل نموا يتجاوز التوقعات في سبتمبر    لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل    تمكين «غير الربحية» في الصناعة    أكد أنها تهدد مصالح مصر والسودان.. السيسي يحذر من تصرفات إثيوبيا على النيل    موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا    اجتماع سوري- تركي رفيع لتعزيز التعاون الأمني    30 تخصصاً بالتحكيم التجاري    العراق وقطر.. لا بديل عن الفوز.. التعادل يكفي الأخضر والأبيض لبلوغ المونديال    الأخضر يكثف تحضيراته لمواجهة العراق.. ورينارد يتحدث للإعلام    الإصابة تغيب حارس الاتحاد عن منتخب صربيا    تأمين إسلامي للاستثمار والصادرات    المرور: عكس الاتجاه يهدد سلامة مستخدمي الطرق    هيئة «الشورى» تحيل عدداً من التقارير لجلسات المجلس    متهم يدهس خصومه بسيارته عقب «المحاكمة»    «الحياة الفطرية»: إجراءات شاملة لصون الطيور المهاجرة    القيادة تعزّي أمير قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ لمنتسبي الديوان الأميري    باستخدام أحدث التقنيات الجيو مكانية.. هيئة التراث: تسجيل 1516 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني    لقاء الخميسي تعود للدراما ب «روج أسود»    أم تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها للانتحار    القهوة السوداء «دواء طبيعي» يذيب دهون الكبد    تجمع المدينة الصحي يشارك في "اليوم العالمي للإبصار"    "تعليم عسير" يبرم اتفاقيات لخدمة البيئة المدرسية    "سيف" يضيء منزل المهندس عبدالرحيم بصيلي    المنتخب وآخر خطوة    وكيل إمارة الرياض يستعرض المستهدفات الزراعية    نائب وزير "البيئة": المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية في العالم    بدء أعمال صيانة جسر طريق الملك فهد في الخبر    «تطوير محمية الملك سلمان» يوعّي بالطيور المهاجرة    بيع ثلاثة صقور منغولية ب420 ألف ريال    منجزات «الدرعية الصحية» أمام فهد بن سعد    استعراض أحدث تقنيات تعليم العربية للناطقين بغيرها    سعود بن نهار يناقش الخدمات الصحية بمستشفيات القوات المسلحة بالطائف    «طبية مكة» تنجح في زراعة سماعة عظمية    أمير الشمالية يشدد على أهمية تكامل جهود منظومة الصحة    "خدمات الداخلية الطبية" تطلق "حنا معك"    9525 تصديقا بغرفة جازان    تداول يبدأ الأسبوع بانخفاض 88 نقطة    جايتان لابورد.. من الملاعب الفرنسية إلى سماء الدرعية    القادسية يحصل على شهادة الكفاءة المالية    جديد تحركات الهلال للحفاظ على الرباعي الأجنبي    مساعدات غذائية سعودية لأطفال غزة    مستشفى الملك خالد للعيون ينجح في إعادة النظر لمريضة في عملية نوعية    وساطة سعودية تنهي العمليات العسكرية بين أفغانستان وباكستان    أمانة العاصمة المقدسة تكرم بالبيد    إدراج «حياتنا ذوق» و«دليل المعلم» في «عين الإثرائية»    خطيب المسجد الحرام: اتركوا فضول الكلام في غير فنه وتخصصه    إمام المسجد النبوي: لا تيأسوا من رحمة الله.. عودوا إليه    التحايل في الغرب خيانة وهوى    13 مليون قاصد للحرمين خلال أسبوع    محافظ الطائف يقدم التعازي لأسرة الزهراني    أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تربوية : مؤسف لايستطيع "الأصم" تعبئة بيانات استمارة "لا يفهمها" !
نشر في الحياة يوم 28 - 12 - 2009

أكدت المشرفة التربوية للإعاقة السمعية في إدارة التربية الخاصة بجدة سمر نصرالله ضعف مخرجات المناهج القديمة التي كانت تدرس لأعوام في معهد الصم، مشيرة إلى أن الكثير من الصم لا يستطيعون أن يكتبوا مقالاً أو يقرأوا كتاباً أو صفحة من كتاب أو حتى فهم رسالة جوال لاتتعدى أربع كلمات أو قراءة إعلانات الشوارع وأسماء المحال.
وقالت:"مؤسف أن لايستطيع الأصم الذي لا يعاني أي علة، تعبئه بيانات أي استمارة، لأنه لا يعرف معنى السؤال المطروح فيها؟، والبعض منهم قد يوقع على أوراق من دون استيعاب ما هو مكتوب إلا بمساعدة الآخرين".
وأوضحت نصر الله أن تطبيق مناهج التعليم العام والمطور على طالبات الصم خطوة إيجابية تهدف إلى الوصول إلى مخرجات قوية أكاديمياً واجتماعياً، و"لتتاح الفرصة مستقبلاً للصم لدخول الجامعة لأن هذا حق من حقوقهم، إذ إن المناهج القديمة كانت مخففة بشكل كبير ولا تناسب الكم الهائل من المعلومات والمصطلحات والمفردات اللغوية التي تستطيع الطالبة مسايرتها في التعليم الجامعي والحياة عامة، خصوصاً وأنها كانت مناهج تعليم عام، لكنها مختصرة جداً ولا تلبي خصائص وحاجات الصم، وبالتالي أدت إلى مخرجات ومستوى أكاديمي ضعيف جداً".
وشددت على الدور الكبير للمعلمة في العملية التعليمية. وقالت:"هي التي تتفاعل مع الطالبة مباشرة، وهي القائمة على عملية التعليم، فلذلك نشدد على إعداد المعلمات لأن عدم تمكن المعلمة من المادة المقررة يؤدي إلى عدم مقدرتها على توصيل وتكييف المنهج ليناسب قدرات كل طالبة على حدة".
وأضافت:"لذلك كان لابد من إخضاع المعلمات لحلقات تنشيطية للمواد ودروس نموذجية، إضافة إلى تنفيذهن زيارات متبادلة لمعلمات مدارس التعليم العام، بهدف تبادل الخبرات وأخذ أفكار جديدة، والتعرف على طرق تدريس مختلفة تتناسب مع الصم".
وأكدت أن الطالبات الصم يستطعن استيعاب المناهج الجديدة بسهولة، بعد ما تم تخفيفها ووضع إرشادات ومفردات وأهداف لكل مادة، تراعي قدراتهن وخصائصهن من قبل اختصاصيات في الإدارة العامة للتربية الخاصة للعوق السمعي في الرياض.
وقالت:"ستتم كتابة تقرير في نهاية كل فصل دراسي عن المرئيات والمقترحات المأخوذة من المعلمات لكل مادة بعد تدريسها، وإرسالها إلى الإدارة العامة للتربية الخاصة في الرياض، لكي تتم دراستها من قبل المتخصصات"، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه المناهج ستضيف للطالبات الصم مفردات وتكسبهن ثروة لغوية تمكنهن من فهم ما يقرأن وتشعرهن بالمساواة بينهن وبين أخواتهن وأقربائهن العاديات اللائي يدرسن المناهج نفسها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.