طلاب المدينة والشرقية والرياض يخطفون ألقاب مسابقة "الروبوت"

حصد فريق إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية المركز الأول في مسابقة"إطفاء الحريق"پللمحترفين، وهيپإحدى منافسات المسابقة الثانية لعلوم الروبوت، والتي اختتمت فعالياتها مساء أول من أمس في مدارس دار الذكر بجدة.
ونال فريق إدارة التربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة المركز الأول في مسابقة تتبع الخط، فيما ذهب كأس"مصارعة السومو"للمحترفين إلى الفريق التابع لإدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض، فيما حل تعليم محافظة النماص أولاً في منافسة"مصارعة السومو"عن"فئة الهواة".
وكانت فعاليات اليوم الأخير من المسابقة شهدت تنافساً مثيراً حتى اللحظات الأخيرة قبيل إعلان النتائج، نظراً للتخطيط الجيد للفرق بعد تلافيها أخطاء التصفيات التمهيدية.
من جانبه، أكد مساعد مدير التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالرحيم مغربي، الذي كرّم الفرق الفائزة خلال احتفال أقيم بهذه المناسبة، على أهمية نقل تجارب الفرق الفائزة إلى زملائهم الطلاب في مناطقهم وإداراتهم التعليمية، للوصول إلى بناء جيل متجدد يطوع التقنية الحديثة في شتى المجالات.
وقال مغربي:"إن هذه المسابقة في عامها الثاني، والتي حظي نادي جدة للإبداع العلمي باستضافتها وتنظيمها، أسهمت بشكل فاعل في تنمية مواهب الطلاب في الأنشطة اللاصفية، وفي زيادة معارفهم في جانب تقني مهم في الحياة اليومية.
وكانت مسابقة إطفاء الحريق من بين المجالات الثلاث أظهر فكراً إبداعياً خلاقاً من الطلاب المتنافسين، إذ تمت برمجة العديد من الروبوتات للقيام بمهمة إطفاء الحريق داخل مجسم يمثل منزلاً مشتعلاً.
وأشار الطلاب محمد خواجه، من نادي جدة للإبداع العلمي، وهو أحد الطلاب الفائزين بمراكز متقدمة في مجال إطفاء الحريق، إلى أن المسابقة كانت صعبة للغاية، ما شكل تحدياً للفرق المشاركة على التنافس، وخصوصاً في إطفاء الشموع داخل القالب المليء بالماء. پ
وشهدت المسابقة الثانية لعلوم الروبوت مشاركة 24 فريقاً يمثلون طلاب المرحلة الثانوية في 18 إدارة تعليمية من مختلف مناطق السعودية.
وهدفت المسابقة التي استمرت ليومين متواصلين إلى تفعيل استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الكثير من المشكلات، من خلال بناء روبوتات تتلقى أوامر إلكترونية، وتنفيذها عبر نطاق زمني ضيق.