كثفت الشركة السعودية للنقل الجماعي استعداداتها لخدمة الزوار والمعتمرين والمصلين في مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك وذلك من خلال خطة تشغيلية بدأت الشركة العمل عليها التي سخرت لها 433 حافلة حديثة ومكيثفة يقودها بالتناوب 753 سائق. وأشار وكيل وزارة النقل للطرق رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل إلى أن الشركة بدأت تنفيذ خطتها التشغيلية لشهر رمضان التي تسير على محاور متعددة تشمل النقل إلى مكةالمكرمة من جميع مدن المملكة، وخدمات النقل العام داخل مكةالمكرمة، وخدمات مواقف حجز السيارات، وخدمات المصلين خلال تنقلهم من الفنادق والدور لتأدية الصلوات الخمس وصلاة التراويح. وأوضح المهندس المقبل أن الشركة قامت بتجهيز أسطولها من الحافلات المتنوعة لخدمة زوار بيت الله الحرام، وأن الخطة التشغيلية تهدف إلى تشغيل الخدمة وفقاً لخطة عمل يومية تصاعدية تراعي حجم واتجاهات الطلب على الخدمة من حيث الفترات والأيام وحجم الإركاب، بما يحقق نقل أكثر من 6.2 مليون راكب تقريباً، إضافة إلى تشغيل وخدمة مواقف حجز السيارات في ثمانية مواقع هي: محبس الجن، كدي، الشرائع، الجموم، وموقف طريق جدة السريع، القشلة، الزاهر، مستشفى جياد، وتمركز عديد من الآليات لمواجهة الحالات الطارئة كأعطال الحافلات. كما تتضمن الخطة تخصيص عديد من الحافلات كاحتياطي تشغيلي لمواجهة أي طلب طارئ للخدمة وذلك في موقع كدي. وتشمل ايضاً خدمة سكان مكةالمكرمة والمعتمرين بشبكة خطوط نقل عام مكونة من 16 خطاً تغطي كل المحاور الرئيسة وبعض الطرق الفرعية بما مجموعة 65 حافلة، وغيرها من الاستعدادات الشاملة. وأكد المهندس المقبل أن عمليات نقل الزوار والمعتمرين تمثل أهمية كبيرة في خدمات النقل التي تتشرف بها الشركة السعودية للنقل الجماعي معتمدة في ذلك على الخبرات التي اكتسبتها على مدى 30 عاماً، مشيداً بتعاون القطاعات الحكومية ذات العلاقة في العاصمة المقدسة وبشكل فعال في تنفيذ الخطط الهادفة إلى تخفيف الزحام حول منطقة الحرم الشريف لتسهيل وصول المعتمرين والزوار والمصلين خلال الصلوات الخمس وصلاة التراويح تمشياً مع توجيهات ولاة الأمر والمسؤولين. وأكد المهندس المقبل أن التعاون المثمر بين الشركة والأجهزة المعنية كان له دور مهماً في تحقيق النجاح لخدمات الشركة، إضافة إلى أن التعاون مع الأجهزة المرورية والأمنية مستمر بشكل مباشرة في تطبيق خطط الحجز. إذ بدأت في السنوات الماضية تخصيص مسارات لحافلات"النقل الجماعي"بالأماكن المزدحمة ما أدى إلى زيادة سرعة التشغيل، ليتقلص الوقت المستغرق في قطع المسافات التي تفصل بين الحرم المكي ومواقف الحجز، الأمر الذي شجع المعتمرين والمصلين وكذلك العديد من قاطني مكةالمكرمة على التنقل بواسطة حافلات الشركة خلال شهر رمضان للصلوات الخمس وصلاة التراويح.