اطلق حديثاً حملة إعلانية - تمهيدية - في الأوساط الإعلامية الرائدة محلياً وعربياً تحت عنوان"مفقود"، وتميزت هذه الحملة بابتكار وجرأة نادرة جعلت الجمهور يستغرب ويتساءل ليعرف من كان وراء هذه الحملة. وسرعان ما كُشف النقاب عن كل ذلك في حملة -الإظهار- التالية. كانت"مفقود"حملة إعلانية مزلزلة من"وكالة درايف"تدعو العلامات التجارية الماركات الضائعة إلى ابتكار هوية فريدة مميزة لنفسها في بحر السوق المتلاطم من المنتجات. وكان المثال الأخير، الذي يعتبر جهداً رائداً في عالم صناعة الإعلان، من المبادرات الجريئة لوكالة درايف التي تميزت دوماً بالتوثب والجرأة في رؤيتها، إضافة إلى الحفاظ على احترامها لقيم مجتمعها في الوقت نفسه. و"درايف"هي شبكة اتصالات تسويقية وإعلانية متكاملة الخدمات نمت بازدهار من مجرد وكالة محلية تأسست في مدينة جدة عام 1997، إلى شبكة إقليمية رائدة. وكانت لحظة التتويج في تاريخ درايف جاءت في حزيران يونيو 2005، عندما عقدت بعد سنوات عديدة من التعاون والثقة، اتفاق شراكة مع"دنتسو"أكبر وكالة إعلان منفردة في العالم. ومنذ تأسيسها في 1997، تطورت درايف من حيازة عميل واحد إلى 100 عميل، ومن جائزة إبداع واحدة، إلى جوائز محلية وإقليمية وعالمية عدة، ومن 20 موظفاً إلى 300 موظف، ومن مكتب واحد في جدة إلى عشرة مكاتب تركز عملها على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهنا، أوضح المدير العام التنفيذي لوكالة"درايف"في جدة جين بونخله أنه:"بعد عشر سنوات من عملياتها في السوق، تحتفل درايف اليوم برحلتها الناجحة، وذلك بتجديد صورتها وإعطاء مزيد من الحيوية لهويتها كشركة. وتواصل دفعها للزخم المكتسب سلفاً في بنائها، بالتشديد على وضعها كوكالة نشأت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركز على خدمة هذه المنطقة تحديداً". وقال:"إن الركيزة التي قامت عليها درايف هي إرثها العربي ومستوى التزامها بالأسواق المحلية في المنطقة". وأضاف:"إن هذا الالتزام ينعكس في كل عمل تقوم به الوكالة. فدرايف هي الشبكة الرائدة الوحيدة التي نشأت في المملكة العربية السعودية، السوق الأول في المنطقة، وظلت رئاستها في المملكة، ويتولى إدارتها العرب في كل الأقسام وستظل في السعودية لأجل طويل ويظل تركيزها الرئيس تطوير السوق السعودي وليس خدمة الماركات والشركات العالمية وتبني الحملات العالمية". وكدليل آخر على طموحها المتوثب وتفانيها، اتخذت درايف خطوة شجاعة رائدة بتأسيس مكتبين جديدين في الخبر وجيزان، لتغطية السوق السعودي بطريقة شاملة عن طريق الوصول إلى المناطق الجنوبية والشرقية. وبهذه الخطوة أصبحت درايف الوكالة الوحيدة التي تمتلك أربعة مكاتب لإدارة عملياتها في المملكة. وأكد المدير العام التنفيذي لوكالة"درايف"هذا بقوله:"إن طموحنا المتوثب يتضح أيضاً في المدى الذي نمضي فيه لاختيار وتدريب أفضل الكفاءات والمهارات المتاحة. وهو طبعٌ متأصل في شغفنا الذي نمنحه للماركات والعملاء الذين نقوم بخدمتهم، شغفنا الذي نشأ من ثقافتنا الشرق أوسطية، وشغفنا الذي يدفعنا لتقديم حملات جريئة متكاملة تشكل رابطة قوية حقيقية بين المستهلك المحلي والماركة". وتعتمد درايف في إبداعها وإطلاقها لحملات إعلانية جاذبة، على تكاملها كشبكة، تشتمل على وحدات اتصالات تسويقية مختصة عديدة تعمل جميعها بتعاون وتناسق تحت مظلتها، وتشمل: البحث، التخطيط الاستراتيجي، خدمات العملاء، إدارة الإبداع، التسويق المباشر، إدارة المناسبات، العلاقات العامة والخطط الإعلامية. ويؤكد كل هذا نخله قائلاً:"اليوم وبينما نحتفل بعشر سنوات من الموهبة والشغف والجرأة وذلك بتجديد صورتنا عبر مختلف الأسواق التي نعمل بها، فإننا نظل ملتزمين أكثر بقيمنا وتراثنا وأهدافنا". وقال:"على الرغم من الإنجازات التي تحققت حتى الآن، فإنها ليست سوى البداية، حيث أن التزامنا بالبلد والمنطقة، وهي بالطبع ديارنا، سيستمر مع احتضاننا وتبنينا لمواهب محلية جديدة، ومع تسخيرنا لشغفنا الشرق أوسطي وإبراز جرأتنا وإبداعنا في كل عمل نقوم به".