جال 40 طالباً جامعياً سعودياً، على معالم أكاديمية وصناعية في كل من كوريا الجنوبيةوسنغافورة، ضمن رحلتين علميتين نظمتهما جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أخيراً، ضمن برنامج"الرحلات الطلابية المتميزة"التي تنظمها عمادة شؤون الطلاب، بهدف تفعيل برامج التبادل الطلابي. وأقامت الجامعة أول من أمس، لقاءً مع الوفد الطلابي العائد من الدولتين، للاستماع إلى عرض تقريري عن الرحلتين، في حضور مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان ووكلاء الجامعة وعمداء ورؤساء أقسام أكاديمية. واستعرض طلاب الوفد الزائر لكوريا الجنوبية، تقريراً حول الرحلة، والزيارات العلمية والثقافية التي شملت عدداً من الجهات والجامعات العلمية والبحثية، مثل جامعة سيئول الوطنية، وجامعة المعلومات والاتصالات الكورية، وجامعة هانكوك، والمعهد المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، ومصنع هانكوك للإطارات، ومصنع KIA للسيارات، ومعرض شركة سامسونج، ومعرض أحلام تقنية المستقبل، والقرية الشعبية القديمة، والمتحف الوطني. كما استعرضوا ملاحظاتهم حول الأنظمة التعليمية وبرامجها والأنشطة اللا صفية، والنظرة الاستثمارية في دعم البحوث التعاقدية، ومشاهداتهم في توظيف وأتمتة التقنية، وكذلك سبل التعاون الأكاديمية بين الجامعات والعادات والتقاليد الاجتماعية والشعبية. كما استعرض طلاب الوفد الزائر لسنغافورة، تقريراً حول الرحلة، وزيارات لعدد من الجامعات الصناعية، مثل جامعة نانغ يانغ، والجامعة السنغافورية الوطنية، وجزيرة غورينغ وأنشطتها الكيماوية والنفطية، وواحة البتروكيماويات. كما استعرض الوفد ملاحظاتهم حول ربط المواهب بالصناعة والتقنية من طريق معاهد البحوث في تلك الجامعات، واستثمار الطاقات البشرية في التنمية الاقتصادية، كما استعرضوا زياراتهم لمركز سنغافورة للعلوم والتكنولوجيا، وجزيرة سانتوسا السياحية الثقافية، وتجربة استثمار المرافق السياحية للتعليم، فضلاً عن زيارات المتاحف والحدائق الوطنية، ومشاهدات برامج الاعتناء والرعاية بذوي الاحتياجات الخاصة، والعادات والتقاليد الاجتماعية والشعبية. وأبدى السلطان إعجابه بالتقريرين ومضمونهما، الذي"عبر عن مدى استفادة الطلاب أكاديمياً وثقافياً". كما أثنى على"تميز الطلاب واهتمامهم العلمي والثقافي، بالاطلاع على تجارب البلدين، في شتى المجالات". وأكد على أهمية"الرحلات الطلابية ونتائجها ضمن برامج التبادل الطلابي الثقافي والعلمي بين الجامعات عالمياً". وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور مسفر الزهراني، الذي أشرف على رحلة كوريا الجنوبية، أن"الرحلتين هدفتا لإطلاع الطلاب على بعض مظاهر التقدم العلمي والتقني في هذين البلدين". وقال:"إن تركيز الطلاب انصب على عوامل التطور ومستجداته في مجالات التعليم والتقنية، وإمكانية الإفادة من تجربتهما، والتعرف على فرص تنفيذ برنامج التدريب الصيفي والبرنامج التعاوني في الدولتين". فيما أعلن وكيل العمادة الدكتور منذر الفريدان، الذي أشرف على رحلة سنغافورة، أسماء الطلاب المتميزين في الرحلتين، الذين كرمهم مدير الجامعة. وهم في رحلة كوريا الجنوبية: أحمد باهيثم، وبدر بن سلمة، وكمال باسليمان، ومحمد فلمبان، ومضر بن ربيعة. وفي رحلة سنغافورة: رائد الجداوي، وفهد حاجي، والبراء العوهلي، وعبد الرحمن البسام، وعبد الإله التونسي.