أوقعت قرعة نهائيات كأس آسيا لدرجة الشباب، التي تستضيفها مدينة الدمام شرق السعودية من الفترة 31 تشرين الأول أكتوبر إلى 14 تشرين الثاني نوفمبر المنتخب السعودي المستضيف في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات اليابان وإيران واليمن، وضمت المجموعة الثانية كوريا الجنوبية والعراق والإمارات وسورية، والمجموعة الثالثة ضمت كوريا الشمالية والصين وطاجاكستان ولبنان، بينما ضمت المجموعة الرابعة منتخبات الأردن واستراليا وتايلاند وأوزبكستان، وذلك خلال القرعة التي أجريت أمس الأحد في الدمام بحضور الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم التايلاندي بول موني، ومدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية إبراهيم التركي، الذي حضر نيابة عن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة الأمير سلطان بن فهد وكل مندوبي الاتحادات الأهلية المشاركة في النهائيات، إضافة إلى حضور عدد من منسوبي الاتحاد الآسيوي وممثلي وسائل الإعلام المختلفة. وتقرر أن يلعب المنتخب السعودي صاحب الأرض المباراة الافتتاحية، ولذلك تم إدراجه بشكل مباشر في المجموعة الأولى قبل أن يتم السحب على بقية المنتخبات. وألقى الأمين العام للاتحاد الآسيوي بول موني كلمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قال فيها:"نيابة عن رئيس الاتحاد محمد بن همام أتقدم بالشكر للاتحاد السعودي لكرة القدم على حسن التنظيم وهذا الحضور الكبير لم أشاهده من قبل طوال حياتي الرياضية"، بعدها أجريت مراسم القرعة. من جهة أخرى، عقد الأمين العام للاتحاد الآسيوي التايلاندي بول موني مؤتمراً صحافياً أكد خلاله ان الاتحاد الآسيوي تعمّد زيادة فرق كل مجموعة إلى أربعة منتخبات بدلاً من ثلاثة، وذلك من اجل تحقيق مزيد من الاحتكاك للاعبين. وأبدى موني سعادته بالتنظيم الكبير، الذي أقامه اتحاد الكرة السعودي من اجل خروج مراسم القرعة بالشكل المميز، إضافة إلى اختيار مدينة الدمام بالتحديد، وقال:"مدينة الدمام تتوافر بها كل عوامل النجاح من منشآت رياضية ومقرات سكن الوفود والجماهيرية الرياضية الكبيرة". وأكد الأمين العام للاتحاد الآسيوي أن الوفود ستقطن في سكن موحد أثناء البطولة، وبالنسبة للملاعب فإن كل مجموعتين ستلعبان على ملعب محدد، حيث إن ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام سيحتضن 8 منتخبات، وملعب الراكة سيحتضن العدد نفسه. وأوضح موني أنه تم توجيه لجنة المتابعات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من اجل تجهيز ملعبي الدمام والراكة بكل التجهيزات. وحول حكام البطولة، قال:"وقع اختيار الاتحاد على 50 أو 60 حكماً يعدون هم الأفضل، وهم من نخبة الحكام في الاتحاد، والاختيار لم يقتصر على الدول المشاركة في البطولة فقط، بل شمل معظم الدول الآسيوية". وتطرق في ختام حديثه إلى فقيد الرياضة الآسيوية عبدالله الدبل يرحمه الله، وقال:"قررنا تخصيص جائزة أفضل لاعب في البطولة باسم عبدالله الدبل، هذا الرجل الذي مهما تحدثت عنه فلن أستطيع أن أوفيه حقه". من جهة أخرى، أكدت مديرة لجنة المسابقات ومساعدة الأمين العام للاتحاد الآسيوي ميشيل تشاي أنها انتهت من ترتيب الأمور المتعلقة كافة بتنظيم مباريات البطولة، وحول إمكان دخول العنصر النسائي في ملعبي الدمام والراكة في مباريات البطولة، قالت:"اللجنة المنظمة تضم عدداً من النساء، وأنا في مقدمهن، ولذلك أجد نفسي مجبرة على الدخول، وبالنسبة للجماهير فنحن نحترم قوانين السعودية في هذا الشأن، ولكن متى ما سنحت الفرصة سنقرر في ما بعد حول هذا الأمر". من جهة أخرى، علق مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي عمر باخشوين على القرعة التي أوقعت المنتخب السعودي في المجموعة الحديدية بجانب اليابان وإيران واليمن، وقال:"مجموعة المنتخب السعودي ضمت منتخبات قوية جداً، لكني شخصياً متفائل بذلك، حيث من الأفضل لنا كمنتخب أن نلاقي المنتخبات القوية في البداية بدلاً من المنتخبات الضعيفة".