رعى وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا ل"جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة"الأمير نايف بن عبدالعزيز مساء أمس الحفلة الختامية لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة، والذي تنظمها الأمانة العامة للجائزة في المدينةالمنورة. وأوضح مستشار وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي"أن رعاية الأمير نايف للفعاليات ما هي إلا تأكيد على حرصه على حث الشباب والناشئة على الاهتمام بالسنة النبوية المطهرة والنهل من نبعها الصافي وتكريم المتفوقين، ممن انضموا للمسابقة والذين اجتازوا مراحلها التمهيدية في دورتها الثالثة، لكي يحذو حذوهم بقية الشباب على النحو الذي يحقق تطلعاته تجاه خدمة السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة، التي من أجلها أُنشئت الجائزة، ولتحقيق تلك التطلعات النبيلة تعمل الجائزة وما ينبثق منها من فعاليات ومناشط في فروعها ومجالاتها كافة". من جهته، أوضح المدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر البشر أن المسابقة التي انبثقت من إيمان الامير نايف بأهمية العناية بالناشئة والشباب ودورهم في المجتمع سيجني ثمارها المجتمع بعمومه، فالعناية بالمصدر الثاني للتشريع والاهتمام الذي يلقاه من الامير نايف سيثري هذا العلم وسيسهم في تفاعل الكثيرين بحفظه والتعمق في علومه. من جهته، قال الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد العوفي:"ان من أسباب التقدم والتطور الاهتمام بالناشئة ورعاية الشباب وتهيئة الفرص لهم لإطلاق إبداعاتهم وترسيخ مواهبهم على أسس متينة من العقيدة الصحيحة. وسيراً على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي أرسى دعائم الحكم على أسس من مصدري التشريع وهما: القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، نشأت جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة". وأكد أن حرص المسابقة على تغطية جميع المراحل العمرية للناشئة والشباب يجعلها تنفرد في مجالها. إلى ذلك، قال مدير الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا:"إن الجائزة فريدة في نوعها، ونبيلة في مقاصدها، وتهدف إلى حفظ السنة النبوية ودراستها والتأمل في علومها، بأبحاث ودراسات أصيلة". واضاف العقلا"ان الجائزة على رغم عمرها القصير حققت نجاحات كبيرة بفضل من الله ثم بفضل ودعم راعيها الذي قدم ويقدم لها الكثير، فكان للجائزة دور بارز في إثراء الساحة العلمية بأبحاث ودراسات حول السنة وعلومها، وكذلك في مجال دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي". فيما أشار رئيس محاكم منطقة المدينةالمنورة الدكتور صالح المحيميد إلى أهمية الجائزة وأثرها العظيم في تقويم ناشئة المسلمين ذكوراً وإناثاً، بل الأمر يتعدى الناشئة ليربط المجتمع بالسنة النبوية والسيرة المحمدية، فالجائزة تظهر أهميتها من أهدافها ووسائلها، لتحقيق تلك الأهداف والجدية في الانجاز بالدعم والمتابعة والتخطيط والتنفيذ السليم. ومن جانبه، قال مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة:"إن أهمية جائزة نايف تأتي انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف الذي حث على دراسة السنة النبوية وعلومها وإثرائها"، مضيفاً"وقد اتخذت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز خطوات لرعاية السنة النبوية، من خلال الاهتمام بالعلم الشرعي في الكليات والجامعات السعودية، كما أن الأمير نايف بن عبدالعزيز له اهتمام خاص بدعم بحوث السنة المطهرة وعلومها، من خلال وضع مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية وعلومها، لدعوة الباحثين والمهتمين في مجال الحديث لنشر أبحاثهم ودعمها ووضع جوائز تقديرية وتحفيزية لهم، ليقوموا بمواصلة البحث والاستقراء".