أتمنى أن تصل في يوم"الشفافية العربية"في سوق الأسهم إلى مستواها الحاصل في الولاياتالمتحدة الأميركية... الآن كثير من شركات السيارات هناك معرضة للانهيار، وتطلب من الدولة أن تدعمها حتى لا تفقد وظائف مئات الآلاف من الناس الذي يعملون فيها بشكل مباشر أو يعملون معها بشكل غير مباشر في المقابل"يترصد"الكونغرس لرؤساء هذه الشركات الذين ما زالوا يجوبون الولايات في طائرات خاصة على حساب شركاتهم ويصرفون أموال المساهمين من أجل حياتهم الراقية. كثيرة هي الشركات العربية المتعثرة في سوق الأسهم... وكثير هم رؤساء الشركات الذين"يتبخترون"على حساب المساهمين، لكن ينقص محاسبتهم والمطالبة بعزلهم وإعادة هيكلة شركاتهم... فمتى نصل إلى هذا اليوم؟ [email protected]