أعلن مدير مركز"الملك فهد الوطني للتوظيف"الدكتور شريف العبد الوهاب، عن"بدء المركز حملات توظيف مستمرة طوال العام في مدن المملكة كافة، الأسبوع المقبل"، داعياً جميع المنشآت، وطلاب العمل الجادين، إلى"الاستفادة من حملات التوظيف المستمرة من جانب فروع المركز، الموجودة في فروع صندوق الموارد البشرية"هدف"، في مكةالمكرمة، وجدة، والدمام، والقصيم، والقنفذة، والمدينة المنورة، وجيزان، ونجران، ووادي الدواسر، والجوف". وكشف العبد الوهاب في تصريحات ل"الحياة"، أن"المركز الجديد، الذي يتبع صندوق"هدف"، جاء ليقدم آليات مختلفة وحديثة، فيما يخص توظيف طالبي العمل السعوديين، من خلال تهيئتهم الكاملة قبل المقابلات الوظيفية"، منتقداً"زج طالبي العمل العاطلين من دون خبرة سابقة، في لقاءات توظيف، أو تحويلهم إلى المنشآت مباشرة من دون تهيئة"واصفاً ذلك الوضع بأنه"أشبه بالسوق الشعبية، التي يلتقط أي منتج من دون عناية ودراية وجودة"، معتبراً أن ذلك الأسلوب"لا يحقق الآمال والطموحات في توظيف السعوديين في سوق العمل، لأسباب جوهرية عدة، أساسها عدم جاهزية وتركيز كل من طالبي العمل والمنشآت لإتمام عملية المقابلات الوظيفية بنجاح". وأوضح أن مدينة الرياض"بدأت فعلياً الأسبوع الماضي، في توظيف نحو 88 طالب عمل، في 165 فرصة وظيفية، وتم التنسيق مع 559 طالباً مسجلاً في قاعدة البيانات، لإجراء المقابلات الوظيفية، وتبين أن 78.2 في المئة منهم، إما على رأس العمل، أو يرفضون العمل في القطاع الخاص، أو يرفضون الفرص الوظيفية، على رغم حرص المركز، على توفير فرص وظيفية لطالبي عمل عاطلين، لم يسبق لهم العمل وبأجور مجزية"، مبيناً أنه"يتم التفاوض مع المنشأة حول الأجور، من خلال إيضاح العلاقة العلمية بين إحساس الموظف بالاستقرار المالي واستمراره وفق منحنى إستراتيجية استمرار الموظف في المنشأة، وعلى رغم ذلك"إلا أن العاطلين في الرياض، يرغبون بفرص وظيفية، قد لا تتحقق لهم من دون خبرة سابقة أو تدريب". ولفت إلى أن إستراتيجية المركز"بدأت للتوظيف الجديد، بعد هندسة إجراءات العمل، وفق آليتي"الديكم"و"السيد"العلميتين، ما أدى إلى تصميم وصف لآلية العمل، وحساب قدرات كل فرع للقيام بمهامه والمستعرضة للفروع من خلال ورشة عمل لممثلي المركز في الفروع، وتدريبهم على تنفيذ الآلية في 18 من شوال الماضي"، مضيفاً"كما تم تصميم آلية جديدة للتوظيف وفق آلية اللقاءات الوظيفية الجماعية للمنشآت وطالبي العمل، تشمل تصميم دليل إرشادي لكل موظف في المركز للقيام باللقاءات الوظيفية الجماعية والفردية، والحاجات الضرورية والتجهيز لأي لقاء وظيفي، ومواقع اللقاءات الوظيفية المقترحة، وخطة العمل الأسبوعية والشهرية لطوال العام، على ألا يقل عن لقاءين وظيفيين اللقاء يعني أسبوعاً توظيفياً شهرياً، كل لقاء لا يقل عن يومين، ولا يزيد على ثلاثة أيام توظيف". وأبان أنه"تم تدريب العاملين على الإجراءات التنظيمية لاستقبال طالبي العمل المتقدمين، وتحديد دور الموظفين في المركز والفروع أثناء المقابلات الوظيفية، ويدعم ذلك حقيبة التدريب المُعدة خصيصاً لتدريب طالبي العمل على الأساليب الناجحة لإجراء المقابلات الوظيفية، قبل أي يوم وظيفي بأي لقاء، تشمل تنفيذ طالبي العمل لمقابلات وظيفية لبعضهم البعض، وتقويمهم فيما بعد للتجربة". وعن خطة العمل في المركز، أوضح أنه"تم توزيع فرق العمل في المركز مع المنشآت والفرص الوظيفية، وأخرى مع طالبي العمل، للتواصل مع طالبي العمل المسجلين في قاعدة بيانات"هدف للتوظيف"، مبيناً أنه"تم تدريب فرق العمل في جميع الفروع للتعامل مع آلية التوظيف المعدة"، مضيفاً"وفر أول تطبيق لتلك الآلية في الرياض 165 فرصة عمل ل10 منشآت، لذا بدأت فرق العمل الأخرى التنسيق مع 599 طالب عمل، مسجلين في قاعدة البيانات لإجراء المقابلات المبدئية مع اختصاصيي التوظيف، للتأكد من جاهزية طالب العمل لإجراء المقابلة الوظيفية".