فرحة كبيرة بين جموع من المواطنين ودعاء بصوت عال مسموع"حيلهم بينهم... اللهم سلطهم على بعض"... هؤلاء التجار مهددون الركود الاقتصادي والكساد يحاولون تصريف بضائعهم في أقرب وقت ممكن، ما دعاهم إلى حرب أسعار... بدأت الحرب وبشكل غير معلن في كل شيء... لا أقول إن الأسعار وصلت إلى المنطق إلا أن جنون ارتفاعها قد توقف وها هي الأسعار تراود عن نفسها في النزول... بعضها نزل وبقوة كأسعار الحديد، والمعركة التي تدور رحاها بين"سابك"من جهة وبقية المخفضين من جهة أخرى، أما بعضهم الآخر فينتظر بداية للمعركة التي يتوقع المواطن أنها لن تنتهي إلا في مصلحته، ففي النهاية هو من ستعود إليه القدرة على الأكل والشرب! [email protected]