تزداد شهرة «موتورولا ATRIX» بين المستخدمين في الشرق الأوسط، منذ طرحه في أسواق الإمارات في تموز (يوليو) الماضي، باعتباره أحدث أجهزة الترفيه بالنسبة إلى مستخدمي الهواتف الذكية في المنطقة. ومن خلال ذاكرته الداخلية التي يصل حجمها إلى 48 غيغابايت (16 غيغابايت ذاكرة داخلية و32 غيغابايت ذاكرة بطاقة MicroSD) وقوة معالجه ثنائي النوى، لا شك في أن «موتورولا آتريكس» صمم للباحثين عن الترفيه، إذ بات الجهاز الرقمي الذكي المفضل بالنسبة إلى عدد من المستخدمين في المنطقة. وباحتوائه أحدث المواصفات التقنية اللازمة للاستفادة المثلى من المحتوى التقني النقال، برز «موتورولا آتريكس» من بين الكم الكبير من الهواتف الذكية الأخرى ليصبح جهاز الترفيه والعمل في المنزل أو خلال التنقل. ومن أبرز المواصفات التي تميز «موتورولا آتريكس» محطة الوسائط المتعددة HD. فمن خلال وضع الهاتف في منصة الوسائط التي تعد نقلة نوعية في عالم التقنية، يمكن المستخدمين الارتقاء بحاجاتهم الترفيهية بوصل محطة الوسائط بتلفزيون أو نظام ترفيه منزلي يدعم وصلة HDMI لتجربة ملفات الفيديو والملفات الصوتية والألعاب على شاشة التلفزيون. وباحتوائه ثلاثة منافذ USB ومنفذ HDMI، يمكن استخدام الهاتف لوظائف الكومبيوترات المكتبية عبر ربطه بشاشة ذات منفذ HDMI ولوحة مفاتيح وفأرة وسماعات في الوقت عينه. وتأتي منصة الوسائط HD من «موتورولا» المتوافقة مع هاتف ATRIX كجزء من حزمة الترفيه المنزلي. كما يستخدم «موتورولا آتريكس» كقناة فائقة الأداء للترفيه الإلكتروني بفضل المنصة الرقمية النقالة Motorola Lapdock. ويمكن وببساطة أن يضع المستخدم الهاتف خلف منصة Lapdock ليتحول إلى كومبيوتر محمول بشاشة مساحتها 11,6 بوصة داعم لتقنية Flash وبمتصفح «موزيلا فايرفوكس» للإنترنت، لوحة مفاتيح كاملة، سامعة ستيريو، وبطارية 36 واط في الساعة، توفر نحو 8 ساعات من العمل المتواصل. وقال رائد حافظ، المدير العام لشركة «موتورولا موبيليتي» في الشرق الأوسط وأفريقيا: «يوفر هذا الهاتف تجربة رقمية ترفيهية مذهلة، متخطياً بذلك الاستخدام التقليدي للهواتف الذكية حيث يجري تحويله إلى نظام ترفيهي منزلي بإمكانات ومواصفات حاسوبية تضاهي الكومبيوترات المحمولة».