دهس سبعيني حفيده الذي لم يتجاوز عمره العامين، حينما دلف إلى الموقف الخاص بمنزله في حي العليا، ولم ينتبه إلى وجود حفيده الذي كان يلهو هناك. وأكمل الجد إيقاف سيارته داخل المنزل، ولم يوقفه إلا إحساسه بأن عجلات سيارته داست شيئاً ما، وعند ترجله من السيارة لمعرفة ما داسه، وجد حفيده يصرخ وهو ينازع الموت بعد أن تهشمت جمجمته وتكسرت عظامه تحت إطارات السيارة. والد الطفل نقله إلى أقرب مستشفى، لكن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة، ووارى أهل الطفل عبدالرحمن جثمانه.