نجح المنتخب السعودي الأول في بلوغ نصف نهائي كأس آسيا ال 14، بعد أن تجاوز نظيره الأوزبكي بهدفين في مقابل هدف واحد، مقدماً عرضاً كبيراً على رغم الضغط الأوزبكي المتواصل. وظهر"الأخضر"منذ البداية باحثاً عن الفوز ولاشيء غيره، ونجح في ذلك عن طريق المهاجم ياسر القحطاني 3، بعد أن استغل ارتداد الكرة من الحارس الاوزبكي الذي تكفل في المرة الاولى بالتصدى لكرة مالك معاذ، هذا الهدف جعل المنتخب الاوزبكي يبحث عن معادلة النتيجة، وهو ما أجبر آنغوس ولاعبيه على التراجع الى الخلف، ولاحت الكثير من الفرص للأوزبك لعل ابرزها كرة سيرفر جباروف التي ارتدت من القائم الايسر، واللافت ان الدفاع السعودي كان ممراً سهلاً لمهاجمي اوزبكستان الذين تفننوا في اضاعة الفرص، خصوصاً الكرات العرضية التي باتت تقلق آنغوس ولاعبيه. ومع مطلع الشوط الثاني تدخلت العارضة السعودية مرة اخرى لتحرم الاوزبكيين فرصة التعادل، وبعد رأسية ماكسيم نظم السعوديون صفوفهم، وباتوا أكثر قدرة على السيطرة على زمام المباراة، وفرضوا نوعاً ما إيقاعهم على جو اللقاء، فاضطر لاعبو أوزبكستان إلى الرجوع إلى ملعبهم. ونجح البديل أحمد الموسى في استرداد لاعبي"الأخضر"وضعهم الفني في المباراة، بعد إحرازه الهدف الثاني معوضاً فرصة خطرة أضاعها قبل الهدف بدقائق، ليرفع رصيد الأهداف السعودية إلى هدفين 75. وفي غمرة الأفراح السعودية تمكن البديل بافل سولومين من خطف الهدف الأوزبكي 82، وارتفعت الخطورة الأوزبكية بعد الهدف، وقابلها تراجع في الأداء السعودي، حتى أضاع تيسير الجاسم فرصة ذهبية سنحت له لإضافة الهدف الثالث، عندما اخترق المنطقة وواجه الحارس الأوزبكي وأرسلها سهلة نجح الحارس في إبعادها. لينجح المنتخب السعودي في الوصول الى الدور نصف النهائي من البطولة ويواجه المنتخب الياباني في قمة آسيوية كبيرة. كوريا - إيران ثأرت كوريا الجنوبية من إيران وبلغت نصف نهائي كأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم، بفوزها عليها 4-2 بركلات الترجيح، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في كوالالمبور أمس. وتلتقي كوريا الجنوبية في مباراتها المقبلة مع العراق على الملعب ذاته بعد غد، وكان العراق فاز على فيتنام 2- صفر في هانوي السبت الماضي. وكانت إيران أخرجت كوريا الجنوبية من ربع نهائي النسخة الماضية في الصين عام 2004 بفوزها عليها 4-3، منها ثلاثة أهداف لعلي كريمي. وسبق لكوريا الجنوبية أن خسرت أمام إيران أيضاً بنتيجة 1-2 في نهائي البطولة عام 1972 في تايلاند، وكانت خسرت أمامها في الدورة الحادية عشرة في الإمارات عام 1996 بنتيجة كبيرة 2-6، منها رباعية للمهاجم الشهير علي دائي. وانتهى الحلم الإيراني بإحراز اللقب للمرة الرابعة بعد أعوام 1968 و1972 و1976، في حين تابعت كوريا الجنوبية طريقها نحو لقبها الثالث، والأول منذ 47 عاماً، إذ كانت توجت بطلة للنسختين الأوليين. ولجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل، فسجل لكوريا كل من لي تشون سوو وكيم سانغ سيك وتشو جاي جين وكيم جونغ وو وأهدر كيم جو هيون، وسجل لإيران كل من فريدون زاندي وغلام رضا عنايتي وأهدر مهدي مهداوي ورسول خطيبي. أدار المباراة الحكم الإماراتي علي حمد. مثل ايران: حسن رودبريان وحيد طالبو وجواد نيكونام ومهدي مهداوي ورحمن رضائي واندارنيك تيموريان ومحمد نصرتي ومهرداد مدانشي فريدون زاندي وعلي كريمي ورسول خطيبي وسيد جلال حسين ووحيد هاشميان غلام رضا عنايتي. ومثل كوريا الجنوبية: لي وون جاي- كليم جين كيو وكيم سانغ سيك وكيم تشي وو واوه بيوم سيوك وكانغ مين سوو وكيم جونغ وو وسون داي هو كيم دو هيون ولي تشون سو ولي دونغ غوك تشو جاي جين ويوم كي هون تشوي سونغ كوك.