استضافت"مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"أمس وفداً من كبار المسؤولين وقادة الأعمال السنغافوريين، ترأسه وزير الدولة للتجارة والصناعة لي يي شيان، والسفير السنغافوري لدى المملكة العربية السعودية في بي هيروبالان، وعدد من أهم الشخصيات وكبار المسؤولين في عدد من كبرى الشركات السنغافورية العاملة في مجالات متنوعة ومنها التكنولوجيا والطاقة ومشاريع تطوير المدن الاقتصادية، وذلك ضمن فعاليات منتدى الأعمال السعودي السنغافوري للمدن الاقتصادية. ونوّه وزير التجارة والصناعة السنغافوري لي يي شيان في مستهل حديثه قائلاً:"إن علاقتنا مع المملكة العربية السعودية تنمو بشكل ملحوظ يوماً بعد يوم، ومن هذا المنطلق أود أن أشكركم على رؤيتكم المستقبلية في بناء ست مدن إقتصادية". وأكد شيان"أن الشركات السنغافورية ملتزمة ومتحمسة للفرص الاستثمارية في"مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"وإن على رجال الأعمال السعوديين أن يتكاتفوا مع الشركات السنغافورية لتكوين علاقة تجارية وصناعية ناجحة. وأنا متأكد أن وجود الاستثمار السنغافوري في"مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"هو مجرد وقت لاغير". وأضاف الوزير السنغافوري أن الشركات مستعدة تماماً للاستثمار"في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"ولكنها تسعى إلى جمع معلومات إضافية حول المفهوم العام للسوق التجاري والصناعي في المنطقة. وفي نهاية حديثه قال السيد شيان:"نحن سنكون سعيدين بالمشاركة في هذه التجربة الفريدة من نوعها، وأتطلع إلى شراكة تضم سنغافورة والمملكة العربية السعودية". في المقابل علّق محافظ هيئة الاستثمار عمرو الدباغ على هذه المناسبة بقوله:"يمثل مشروع"مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، من خلال الفرص الاستثمارية المهمة التي يوفرها، نموذجاً يحتذى به في مجال مبادرات النمو الاقتصادي الكبرى على مستوى العالم. وتشترك كل من المملكة العربية السعودية وسنغافورة بوجود رؤية واضحة ومحددة لنمو اقتصادي مستقر ومتوازن". وأضاف:"يعبر اهتمام الوفد السنغافوري بالمشروع عن مدى أهمية الموقع الذي تحتله السعودية بوصفها إحدى أكبر الوجهات الاستثمارية العالمية في الوقت الراهن". وقال"ينسجم المشروع في طبيعته وأهدافه مع رؤية الهيئة العامة للاستثمار في أن تصبح السعودية وجهة استثمارية عالمية تمتلك أحد أقوى الاقتصادات على مستوى العالم".