تتجه مندوبية التربية والتعليم بنات في الجبيل، لاستحداث مسابقة باسم"أفضل بيئة مدرسية"تُمنَح للمدارس المتميزة في نشاطاتها المختلفة، اعتباراً من العام الدراسي المقبل. وتستهدف المسابقة جميع مدارس المحافظة في مراحلها المختلفة، وتقسم إلى ثلاث مجموعات، وتشمل مدارس مدينة الجبيل الصناعية والجبيل البلد ومدارس التحلية والأبناء. وتم تحديد لجنة التحكيم للمعاينة برئاسة المندوب وبعضوية كل من قسم توجيه وإرشاد الطالبات وقسم نشاط الطالبات وقسم المقاصف المدرسية ومكتب الإشراف التربوي ووحدة التربية الإسلامية. وتشمل بنود المسابقة"مدى توافر مقومات السلامة في المدارس، واكتمال الخدمات والمرافق التعليمية، وتوافر البيئة الصحية من نظافة وإضاءة وتهوية ومياه صحية وخلو الجدران من الكتابات، ومطابقة المقصف المدرسي لشروط الصحة والسلامة وتوافر الغذاء الصحي". وقال مندوب الجبيل عبد العزيز الخالدي:"المندوبية قررت المضي قدماً في تنفيذ هذه المسابقة، التي تستهدف تربية جيل يُساهم في شكل مسؤول وفعال في حماية البيئة والحفاظ عليها، إلى جانب تحقيق وعي بيئي متكامل، وتشجيع الطالبات على نظافة البيئة المدرسية، وغرس روح الولاء والانتماء للوطن لدى الطالبات، وكذلك بث المنافسة والحماس بين المدارس، والحث على نظافة البيئة المدرسية، فضلاً عن تقدير المدارس المحافظة على نظافة البيئة، ما يحفز العطاءات إلى أعلى المستويات في هذا الصدد"، موضحاً أن"المدير العام للتربية والتعليم بنات في المنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران وافق على استحداث المسابقة، من أجل تأسيس بيئة سليمة في مدارسنا، تُسهم في تعزيز التحصيل العلمي وتوفير أفضل الأجواء البيئية التي تساعد على المزيد من التركيز والاستيعاب". وأكد الخالدي إلى أن البيئة المدرسية"جزء مهم من حياة الطالبة، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً، اتجهنا للبحث عن أفضل السبل التي تخدم هذه العملية، كي تقوم بواجباتها على الوجه الأكمل، بهدف نشر وإشاعة الوعي والثقافة البيئية لدى أجيالنا، وحث الطالبات على تبني نمط حياة وممارسات صحية سليمة، إيماناً بأهمية المسابقات المدرسية وما ترمي إليه من حفز للهمم وشحذ للجهود، لإيجاد مناخ ملائم للمنافسة الشريفة ووصولاً لتحقيق الغايات النبيلة".