أشاد مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن على المستويين الإقليمي والدولي، ونوه بالإنجازات المقدرة للجامعة في مجال مكافحة الإرهاب. وأوضح الممثل الإقليمي لمكتب الأممالمتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محمد أحمد عبدالعزيز في خطاب وجهه لرئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي، ان لجامعة نايف دوراً ريادياً في مكافحة الإرهاب الذي يهدد السلم والامن الدوليين، وأن المناشط التي قامت بها الجامعة وتقوم من خلال كلياتها ومراكزها العلمية، تعكس مدى اهتمامها بوجوب التصدي لهذا البلاء من خلال تأهيل المختصين والمعنيين على مستوى الدول العربية لمواجهة الجريمة بمختلف أنواعها، خصوصاً الجرائم الإرهابية، إضافة إلى ما تقوم به الجامعة من تعاون مثمر مع المنظمات الإقليمية والدولية في هذا المجال. وقال:"ان المنظمة الدولية ستعمل على تعزيز التعاون المشترك مع جامعة نايف والاستفادة من خبراتها العلمية الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك في إطار تفعيل استراتيجية الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب التي اعتمدتها الجمعية العامة في 2006". يذكر أن الجامعة شاركت أخيراً في الندوة العلمية"المضي قدماً في تنفيذ استراتيجية إعلان الأممالمتحدة العالمي لمكافحة الإرهاب"، التي نظمها مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في فيينا خلال يومي 17 و18 آيار مايو الجاري.