وضعت أمانة منطقة المدينةالمنورة خطة عمل جديدة للمنطقة، تقوم على أساس تكثيف الخدمات في مجال النظافة العامة وصحة البيئة، ومراقبة الأسواق والمحال التجارية التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة ومياه الشرب، ومتعهدي الإعاشة والفنادق ودور الزائرين، وذلك بمتابعة من وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبدالعزيز، ومن أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وأمين المنطقة المهندس عبد العزيز الحصين. وأوضحت الأمانة أن الخطة تتضمن الحرص على توفير المواد الغذائية في المناطق المحيطة بالحرم النبوي بالأسعار المناسبة، إضافة إلى مكافحة الباعة المتجولين، والرقابة على الاستراحات والمطاعم على الطرق السريعة المؤدية للمدينة. وأوضح وكيل الأمين المكلف للخدمات المهندس صالح القاضي، أن هدف الخطة هو الحرص على سلامة الأغذية والمياه، ومواجهة الزيادة المتوقعة في كمية النفايات في مناطق إقامة المعتمرين والزوار، وعمل جميع التجهيزات التي تخص الأسواق، ومكافحة الحشرات، والعمل على إدارة التجهيز لمواجهة الأحداث الطارئة على مدار الساعة، إلى جانب الاهتمام بتشغيل وصيانة شبكات الإنارة، وصيانة الأنفاق والطرق والمرافق، ومكافحة الغش التجاري بالتنسيق مع فرع وزارة التجارة. وأشار القاضي إلى أن الأمانة شددت الرقابة على مطابخ الإعاشة المركزية، والفنادق ومصانع الأغذية والمياه، والمطاعم، ومستودعات وثلاجات المواد الغذائية، كما أخذت عينات لفحصها في مختبر الأمانة، والتأكد من مطابقة المنتج للمواصفات والمقاييس السعودية، إضافة إلى رفع النفايات، والتأكد من نظافة ساحات المنطقة المركزية على مدار ال24 ساعة، وعلى مدار 18 ساعة في بقية المناطق، مشيراً إلى أن الأمانة اعتمدت في خطتها الجديدة كذلك المكافحة البيولوجية للحشرات داخل المنطقة المركزية، وشددت الرقابة على المحطات والاستراحات الواقعة على الطرق السريعة المؤدية للمدينة، وعلى تجهيزات الإخلاء لنقل وفيات الحوادث والحالات الطارئة. وحول إجراءات وآليات تنفيذ الخطة قال المهندس القاضي، إن الخطة تتضمن توزيع فترات العمل والمعدات والآليات، وإعداد العاملين بطريقة منظمة، كما جندت أجهزتها الفنية والإدارية والرقابية كافة لتنفيذ هذه الخطة"، مشيراً إلى أن أعمال الخطة تنفذها فرقتان مزودتان بالعمالة والمعدات اللازمة، وتعملان بحسب البلاغات الواردة للأمانة على فترتين صباحية ومسائية. وتضمنت الخطة مضاعفة خدمات الوقاية الصحية، باستخدام المكافحة البيولوجية للارتقاء بنسبة الإصحاح البيئي في المنطقة المركزية، من خلال مجموعة من المواد، مثل: المصائد الفرمونية لمكافحة الذباب، و?"التيمسين"كمركب بيولوجي لمنع انبعاث الروائح الكريهة من المناهل على ساحات الحرم النبوي، علاوة على استخدام السلندرات الظهرية لتغطية العمائر التي تحت الإنشاء، وتطهير المناهل والحد من استخدام ULV لعدم مضايقة الزائرين، وتهيئة مناخ صحي.