قدم علي بادغيش استقالته من منصبه كمشرف عام على الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية مساء أمس، ولم يفصح بادغيش عن أسباب استقالته، إلا أنه أشار إلى ظروفه القاهرة، وأشارت بعض المصادر إلى أن الأسباب تعود إلى عدم تنفيذ إدارة الياقوت لكل بنود الاتفاق، الذي أبرم بين بادغيش وإدارة الياقوت، والذي على ضوئه قبل بادغيش تسلم مهمة الإشراف على الفريق، وترتبت على استقالة بادغيش، استقالة كل من شقيقه عبدالله بادغيش والمدير الإداري للفريق عبدالرحمن الشهري، وكان بادغيش الذي غادر السعودية فور تسليمه قرار الاستقالة، أغلق هاتفه الجوال، وساد حزن لاعبي الفريق فور علمهم بخبر الاستقالة، والتي وصفها قائد الفريق خالد الحرندا بالخسارة الموجعة للفريق، الذي بدأ العودة لمستواه وحقق أول فوز على فريق نجران، وتبذل إدارة القادسية جهوداً لاقناع بادغيش بالعودة للفريق. على صعيد آخر، كلف لاعب الفريق عبده حكمي الوسيط أحمد القرون بالتفاوض مع إدارة القادسية حول تجديد عقده، وكان حكمي اشترط مليونين وسيارة، في مقابل تجديد عقده لخمس سنوات، وترفض إدارة القادسية هذا المبلغ الذي وصفته بالمبالغ فيه. على صعيد آخر، أشرف مساعد مدرب القادسية فتحي الجبالي على تدريبات الفريق بعد مغادرة مواطنه أحمد العجلاني لتونس، لقضاء إجازة العيد هناك. وتستمر تدريبات الفريق حتى مساء اليوم قبل أن يأخذ اللاعبون اجازة مدتها 3 أيام، يستأنف بعدها الفريق تدريباته السبت، ومن المقرر أن يخوض الفريق لقاء تجريبياً قبل مواجهة الحزم، اذ سيلاقي الخليج في سيهات بعد تلقيه طلباً من إدارة الخليج.