عاد المنتخب الاولمبي السعودي لكرة القدم أمس للركض من جديد في طريقه الآسيوي، وذلك في معسكره القائم في مدينة الدمام استعداداً للمرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة الى دورة الألعاب الاولمبية بكين 2008، بقيادة مدربه الجديد الوطني ناصر الجوهر، الذي أسندت له مهمة تدريب المنتخب الاولمبي خلفاً لبندر الجعيثن، إذ يستعد للمواجهة الرابعة له في التصفيات، التي ستجمعه بنظيره منتخب فيتنام في 17 تشرين الأول أكتوبر الجاري"إياباً"في الدمام. ويعود"الأخضر الاولمبي"للتصفيات الآسيوية وفي جعبته نقطتين، إثر تعادله أمام منتخبي اليابان ذهاباً في الدماموفيتنام ذهاباً في هانوي، وتلقى خسارة وحيدة من المنتخب القطري في مستهل التصفيات في الدوحة، وتبقت له ثلاثة لقاءات مع فيتنام وقطر في الدمام، ومع اليابان في طوكيو، وتعد فرصته جيدة لكسبها كافة، للمنافسة من جديد على نيل بطاقة التأهل الى دورة بكين. ويقيم المنتخب الأولمبي السعودي تدريباته اليومية في الدمام، على استاد الأمير محمد بن فهد الذي سيحتضن اللقاء المقبل، بقيادة مديره الفني ناصر الجوهر، ومساعديه الوطني عمر باخشوين مدرب مساعد والبرازيلي ماركوس مدرب لياقة والجزائري خودير عزيز مدرب حراس. وكان نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل، اعتمد قائمة أسماء المنتخب الأولمبي، التي ضمت صانع الألعاب الأيمن في فريق القادسية فهد الدوسري ومهاجم فريق الاتحاد محمد لبيب وخرج منها اللاعب حسن معاذ للإصابة. من جانبه أكد مدير"الأخضر الاولمبي"عبدالله المصيليخ، أن الاستعدادات الفنية بدأت وفق برنامج المدرب ناصر الجوهر الفني، مشيراً الى ان اللاعبين عاقدون العزم على تعويض التعثر الذي صاحبهم في اللقاءات الماضية، والعودة مجدد للمنافسة على بطاقة التأهل وقال:"تم إعداد وتجهيز كل متطلبات نجاح المعسكر، وفق توجيهات نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة شؤون المنتخبات الأمير نواف بن فيصل، ومساعده طلال آل الشيخ، ومنذ انتظام اللاعبين في المعسكر كانت عزيمتهم كبيرة من أجل تعويض التعثر السابق، والعودة من جديد للمنافسة على التأهل، وتجلى ذلك في بداية التدريبات، وإن شاء الله يحالفهم التوفيق والحظ الذي وقف أمامهم كثيراً في المباريات الماضية، ونحقق التأهل". وأوضح المصيليخ أن فرصة التأهل مازالت قائمة، وأشار الى أن كسب كافة المباريات الثلاث المقبلة هو مطلب كبير لتحقيقه من اللاعبين. ويولي الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، ونائبه رئيس لجنة المنتخبات السعودية الأمير نواف بن فيصل، اهتماماً كبيراً ومتابعة مستمرة ل?"الأخضر الأولمبي"، وذلك من أجل أن يكون في جاهزية تامة لتحقيق ما خطط له وما تطمح إليه الجماهير السعودية، وهو بلوغ دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الصينية بكين العام المقبل.