إشارة الى ما نشر في صحيفتكم بتاريخ 5-8-1427ه العدد 15852 بعنوان"النعيرية من دون كاتب عدل... ومعاملات المراجعين تتراكم على القاضي الواحد"، وحيث ان هذا الموضوع مخالف للواقع وفيه تعارض مع الحقيقة من امور عدة وفق ما ذكره فضيلة قاضي المحكمة: أولاً: ان ما ذكر من تراكم المعاملات مجانب للصواب، وهنا نسأل: هل حضر الى مكتب القاضي ورأى المعاملات المتراكمة عليه؟! ثانياً: إن المعاملات تنجز في اليوم نفسه وقد تجنى الكاتب على إنجاز فضيلة القاضي والموظفين، إذ يبذلون جهدهم لانهاء المعاملات في اليوم نفسه، وما يفخر به منسوبو المحكمة عموماً هو انجاز معاملات المراجعين، خصوصاً معاملات كتابة العدل من وكالات وافراغات وانهاءات في اليوم نفسه. ثالثاً: ان المحرر لم يحضر الى المحكمة ليقابل فضيلة القاضي، فكيف ينسب اليه والى عمله مثل ما جاء في الخبر. رابعاً: ان الاشخاص الذين نسب اليهم الكلام معروفون لدى المحكمة ويراجعون باستمرار وليس لديهم معاملات متأخرة او شكاوى بهذا الخصوص. خامساً: ان احد الذين نسب اليهم الكلام ينفي ما ذُكر على لسانه جملة وتفصيلاً وانه لم يتفوه بكلمة حول هذا الموضوع. سادساً: ان المحرر ربما أراد ان يخدم اهالي المنطقة فلجأ الى هذه الطريقة الخاطئة. سابعاً: تعزيزاً لدور فضيلة القاضي ودعماً لأعماله حتى يتفرغ للعمل الموكل اليه، فقد وجه وزير العدل بتعيين كاتب عدل في كتابة عدل النعيرية، وينتظر ان يصدر القرار في الايام القليلة المقبلة إن شاء الله. وفي الختام، نقدر لسعادتكم ولصحيفتكم اهتمامكم بحاجات المواطنين وايصالها للمسؤولين، مؤملين استمرار التواصل لتحقيق الجهود التي تبذل في التطوير ولتحسين الوصول للنتائج المتوخاة لخدمة الجميع، متمنين لكم التوفيق والسداد. فهد بن عبدالله البكران مدير إدارة الإعلام والنشر