تتجه الأنظار من 17 إلى 30 كانون الثاني يناير الجاري، الى العاصمة الإماراتيةأبوظبي التي تحتضن منافسات دورة كأس الخليج العربي ال 18 لكرة القدم، فضلاً عن ثلاث بطولات أخرى في كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة. وتعتبر دورة كأس الخليج التي انطلقت عام 1970 في البحرين، من أهم البطولات التي تقام في المنطقة، إذ تستعد لها المنتخبات المشاركة جيداً، من اجل إحراز اللقب الذي دخل سجلات أربعة منها فقط، هي منتخبات الكويت والسعودية وقطروالعراق. وتملك الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب 9 مرات، تليها السعودية والعراق ولكل منهما ثلاثة ألقاب، ثم قطر بلقبين. وتستضيف الإمارات الدورة للمرة الثالثة، الأولى كانت في النسخة السادسة عام 1982 وفازت بها الكويت، والثانية في النسخة ال 12عام 1994، وخسرت فيها المباراة النهائية أمام السعودية. وشهدت النسخة الماضية التي أقيمت في قطر أواخر عام 2005، استحداث نظام جديد للدورة، إذ وزعت المنتخبات الثمانية المشاركة بعد عودة العراق الى مجموعتين، بواقع أربعة في كل واحدة. وسيعمل بهذا النظام أيضاً في دورة أبوظبي، إذ تتألف المجموعة الأولى من الإمارات واليمن وعمانوالكويت، والثانية من قطر والسعودية والعراقوالبحرين. وبدأ اليمن مشاركاته في دورات كأس الخليج في النسخة ال16، التي أقيمت في الكويت عام 2004. وسيتأهل اول وثاني كل مجموعة الى نصف النهائي الذي يقام بطريقة المقص، على ان يبلغ الفائزان المباراة النهائية. كما يستمر تنظيم الألعاب المصاحبة كما في النسخة الماضية، وهي كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة. وتعتبر المجموعة الثانية نارية بوجود قطر حاملة اللقب، والسعودية المرشحة الأبرز للفوز به، والعراق وصيف بطل آسياد الدوحة 2006، والبحرين الساعية الى لقبها الأول. وكانت قطر توجت بطلة للمرة الثانية في تاريخها، بفوزها على عمان في نهائي النسخة الماضية على أرضها عام 2004. أما المجموعة الأولى فتعد أسهل نسبياً، إذ ستسعى منتخبات الإماراتوعمانوالكويت الى الاستفادة من فارق المستوى الذي يفصلها عن المنتخب اليمني، الذي يبحث عن مزيد من الاحتكاك للاعبيه.