نشر المرصد الوطني الإيطالي للسياحة البيانات الخاصة بالعطلة الصيفية الأخيرة التي تغطي الفترة من حزيران (يونيو) حتى آب (أغسطس)، والتي أكدت أن أعداد من أمضوا عطلة صيفية بغض النظر عن طولها لا تختلف كثيراً عمّا سُجّل في العام الماضي، أي 24,5 مليون إيطالي. ويكشف هذا التقرير أيضاً عن إرتفاع أعداد غرف الفنادق وغيرها من أماكن المبيت المحجوزة خلال العام الحالي بنسبة 2,9 في المائة في حزيران، و3,7 في المائة في تموز (يوليو)، و5,4 في المائة في آب. وحسب تقرير المرصد إرتفع متوسط نفقات الشخص خلال العطلة الصيفية من 662 يورو العام 2010 إلى 743 العام الحالي. وإرتفعت أيضاً نسبة المزارات الإيطالية فبلغت هذا العام 80,9 في المائة. وأوردت وكالة (أي جي آي) الإيطالية للصحافة بيانات البنك المركزي الإيطالي الخاصة بشهري حزيران وتموز التي أشارت إلى زيادة في أعداد السياح الأجانب الذين زاروا إيطاليا، وقالت: «زاد عدد السياح الأجانب في إيطاليا خلال هذين الشهرين بنسبة 6,6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأنفق هؤلاء ما يزيد 7,3 في المئة عن سياح العام 2010». وإستمرت مراكز الإصطياف البحرية في إحتلال المركز الأول من حيث الإقبال مسجلة زيادة خلال الأشهر الثلاثة قيد الدراسة، تليها البحيرات والأنهار التي سجلت إقبالاً مرتفعاً، ثم المناطق الجبلية التي تراجع عدد زوارها في الشهر الأول ليعود الى الإرتفاع خلال الشهرين التاليين. ويستمر الإقبال على المدن الثرية بالفنون والآثارمسجلاً إرتفاعاً بدوره، بينما كان أكبر إرتفاع في نسبة الإقبال من نصيب السياحة البيئية. بدورها، أشارت وزيرة السياحة الإيطالية ميكيلا برامبيلا إلى إرتفاع نسبة السياح القادمين من دول ناهضة إقتصادياً، فسجل الحضور الصيني إرتفاعاً بنسبة 86 في المائة، والمكسيكي 84,8 في المائة، والبرازيلي 22,1 في المائة، والروسي 20,6 في المائة. وازداد الحضور الأميركي أيضاً بنسبة 14,3 في المائة، والأسترالي بنسبة 38,3 في المائة.