طرحت وزارة التربية والتعليم للمرة الأولى 8 برامج ثقافية تركز على حب الوطن والقيادة، في أكثر من 350 نادياً صيفياً في السعودية، تضم نحو 200 ألف طالب. وأوضح رئيس قسم النشاط الثقافي في الوزارة عادل النقيب، أن الهدف من البرامج اكتشاف مواهب الطلاب في المجال الثقافي، وتنمية قدراتهم، وتطوير إمكاناتهم في مختلف فنون الإلقاء والمسرح والكتابة الأدبية الشعرية والقصصية. وأضاف أنها تسعى إلى غرس الولاء لدينهم ولوطنهم وتعميق حب القيادة، وتحذيرهم من الأفكار المنحرفة والضالة، من خلال النصوص الأدبية المميزة التي يشاركون فيها. وأشار النقيب إلى تنوع برامج النشاط الثقافي المقدمة للأندية الصيفية، والتي من أبرزها برنامج المنتدى الأدبي، الذي يشتمل على اختيار إحدى أمسيات النادي لعرض إنتاج الطلاب أدبياً، من خلال ما قدموه في حياتهم أو في الإصدارات الثقافية في النادي ويدعى لها بعض الجمهور. وأضاف أن هناك برنامج الفرق المسرحية والتي يتم تكوينها من الطلاب المميزين في التمثيل على مستوى النادي، إذ يتم اختيار أفضل العناصر في الأندية من إدارة التربية والتعليم للإعداد المسرحي، واختيار نص من النصوص الجاهزة بعد إجازتها من إدارة التربية والتعليم والتدريب عليه، ويتم عرضها داخلياً في النادي وخارجياً في الأندية المجاورة. وقال إن برنامج الشريط الإذاعي الذي يتم فيه اختيار بعض المواضيع المهمة والمناسبة للمرحلة السنية، يتم إعداد مادته عن طريق فريق عمل من المعلمين والطلاب، واستخدام المؤثرات الصوتية، لتضفي جمالاً على العمل. وأوضح أن هناك برنامج شريط الفيديو الذي يتكون من لقطات منوعة تستهدف بعض نشاطات النادي وتشكل تقريراً مرئياً، أو لقطات لمواضيع اجتماعية تعالج بعض الأخطاء والأفكار المنحرفة والسلوكيات السيئة. وأشار إلى أن برنامج الإلقاء والإنشاد يعود الطالب على الذوق الجيد من المخارج الصوتية، ونطقها وإبرازها، ويبين الوقفات ذات المدلول اللفظي وما يصاحبها من حركات وإيماءات تشد السامع والمشاهد بما يتناسب مع الموضوع مع أبيات ملحنة بعبارة تتناسب مع مرحلة الإنشاد، تؤدى فردياً وجماعياً تحث على مواضيع وقيم تربوية. وألمح إلى وجود برنامج يومي ثقافي يقام بين الإدارات التعليمية بجدول زيارات متبادلة، تعده الوزارة، يتضمن عروضاً لكل إدارة في أهم إنتاج ثقافي بين الطلاب في الأندية الصيفية في مجالات المسرح، لوحة إنشادية، إلقاء فردي، لوحة شعبية، موهبة أدبية.