تستقبل كليات البنات هذا العام 50270 طالبة من خريجات الثانوية العامة، بعد أن تم تقسيم الكليات إلى ثلاثة أقسام، هي الكليات التربوية، التي تشمل كليات التربية والأقسام العلمية والأدبية، وكليات إعداد المعلمات للمرحلة الابتدائية، وكليات الخدمة الاجتماعية، وهي كليات غير تربوية تشمل أقسام الآداب والعلوم، إضافة إلى كليات المجتمع. وكشفت عميدة القبول والتسجيل في كليات البنات الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان أن عمادة القبول ستنتهج هذا العام سياسة القبول الفوري في جميع كليات البنات، وأنه سيتم قبول50270 طالبة منتظمة من خريجات الثانوية ليوزعن على 102كلية. وقالت في تصريح إلى"الحياة": إنه سيتم فتح باب القبول لخريجات الثانوية العامة وما يعادلها نهاية هذا الشهر. وأوضحت أنه تم تجهيز استمارات الالتحاق لتوزيعها على مراكز اختبارات الثانوية العامة في جميع أنحاء المملكة لجميع الراغبات في الالتحاق بكليات البنات بعد تسلم شهاداتهن. وأضافت، أن القبول في الكليات يشمل الكليات التربوية، وهي كليات التربية للأقسام العلمية والأدبية، وإعداد المعلمات للمرحلة الابتدائية، وكلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، أما بالنسبة للكليات غير التربوية فتشمل الخدمة الاجتماعية والعلوم والآداب. وأشارت إلى أنه بالنسبة إلى كليات المجتمع، فإن نسب القبول ستعلن لكل يوم من أيام القبول لكل منطقة على حدة، نظراً إلى وجود تفاوت بين النسب وذلك بالتنسيق مع مديري التربية والتعليم في مناطق المملكة ومدراء الكليات، ويستمر القبول حتى الوصول إلى الطاقة الاستيعابية، وعندها سيتم إيقاف قبول المنتظمات ويبدأ قبول المنتسبات للحاصلات على 60 في المئة فأكثر. وأوضحت، أنه سيتم قبول المنتسبات في أقسام الدراسات الإسلامية والقرآن الكريم واللغة العربية والعلوم الاجتماعية والتاريخ، مؤكدة في الوقت نفسه أن المستندات المطلوبة هي أصل الشهادة الثانوية، وصورتان منها، واستمارة الالتحاق وتتضمن موافقة ولي الأمر وصورة من دفتر العائلة أو بطاقة الأحوال المدنية مع الأصل للمطابقة، إضافة إلى موافقة جهة العمل للمنتسبات إذا كانت تعمل. وبسؤالها عن وجود المحسوبية في القبول"الواسطة"، قالت:"كلنا راعٍ وكلنا مسؤول عن رعيته، ونحرص على تحقيق العدالة بين جميع الطالبات، وفرص القبول متوافرة لمعظم الطالبات سواء المنتسبات أو المنتظمات في كليات البنات أو الكليات والجامعات والمعاهد الأهلية والحكومية أو المعاهد التقنية". أما في شأن وجود تخصصات جديدة فأفادت بأن الموضوع قيد الدراسة من الجهات المختصة، وسيتم بحث إمكان فتح تخصصات جديدة مستقبلاً، أما بخصوص قبول طالبة في كلية خارج المدينة التي تسكن فيها، فإذا وجدت في مدينتها كلية فتوجد بعض الضوابط متمثلة في المسافة بين مدينة الطالبة والمدينة التي ترغب في الالتحاق بها، كما يتاح للطالبة المميزة فرص القبول خارج المدينة التي تقيم فيها بشرط عدم وجود هذا التخصص في كلية مدينتها وبشرط وجود المحرم. وأشارت إلى أنه بالنسبة للطالبات القادمات من مدن وقرى ليس بها كليات فإن قبولهن سيكون في أقرب كلية لمقر إقامتهن ولا يخضعن للمفاضلة أي بغض النظر عن نسبتهن، مشددة في الوقت نفسه على أنه يمنع منعاً باتاً إحضار الجوالات المزودة بكاميرات أثناء فترة القبول. وبسؤالها عن المباني الأكاديمية لجامعة البنات في الرياض، أكدت الدكتورة نائلة أنه سيتم انتقال كليات البنات في مدينة الرياض إليها حال الانتهاء من تجهيزها.