شرعت وزارة الصحة في تطبيق خطوات جديدة تضاف إلى جهودها في مجال مكافحة التدخين والحد من انتشاره في البلاد. وفي هذا السياق وجه وزير الصحة الدكتور حمد عبدالله المانع بالعمل على إنشاء عشر عيادات جديدة في عدد من المدن السعودية لمكافحة التدخين، وتجهيزها بحاجاتها الضرورية كافة من التجهيزات الفنية، ضمن خطة وزارة الصحة في التوعية بأضرار التدخين وآثاره السلبية على صحة الفرد والمجتمع. وأكد وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أن السعودية من أوائل الدول التي اتخذت عدداً من الخطوات الحثيثة لمكافحة التدخين، إذ صدرت الأوامر السامية بمنع التدخين في المكاتب الحكومية، والمصالح، والمؤسسات العامة، ومنع الإعلان عن السجائر في وسائل الإعلام، إلى جانب أن الدولة عملت على رفع الرسوم الجمركية على السجائر. وقال في تصريح صحافي"إن وزارة الصحة وضعت برنامجاً خاصاً لمكافحة التدخين يسعى لتحقيق هدف عام للحد من تعاطي مختلف شرائح المجتمع لمنتجات التبغ، وحماية الأجيال الشابة من الوقوع في براثنه، من خلال الإشراف، ومتابعة الخطط التوعوية والوقائية والعلاجية التي تتولى عيادات مكافحة التدخين التابعة للوزارة والمنتشرة في المناطق السعودية ومدنها المختلفة تطبيقها". وأوضح أن عدد عيادات مكافحة التدخين التي أنشأتها وزارة الصحة في المملكة تجاوز 28 عيادة تتولى تثقيف المجتمع بأضرار التدخين، والتعامل مع متعاطي التبغ، وكيفية استخدام الأجهزة الخاصة بعلاج مدمني التبغ، إلى جانب أن الوزارة اعتمدت البرنامج الشامل لمكافحة التدخين، من طريق تكثيف البرامج العلاجية التي تشتمل على تطوير العيادات الموجودة وتقديم وسائل علاجية بديلة.