كشف رئيس لجنة الطعون لانتخابات المجالس المحلية البلدية في المنطقة الشرقية الدكتور سعود العماري، عن تلقي اللجنة سبعة طعون، مبيناً أنه «سيتم البت فيها»، قبل يوم السبت المقبل». وأبان أن لجنة الطعون «باشرت مهامها بحسب الجدول الزمني المحدد، وتم إقفال استقبال فترة الطعون بنهاية دوام يوم السبت (أمس)». ووصف العماري، الدورة الثانية لانتخابات المجالس المحلية البلدية في المنطقة ب «التجربة الناجحة، نظراً لثقافة الناخبين والمرشحين، التي تمت من طريق النشرات والمحاضرات والإعلانات، والموقع الإلكتروني المتميز، الذي ساهم في شكل فاعل في نجاح هذه التجربة الرائدة، إضافة إلى الإجراءات التي قامت بها أمانة الشرقية». وكانت لجنة الطعون أجلت الإعلان عن عددها، إذ كان يفترض أن يتم الإعلان عنها يوم الخميس الماضي، إلا أنها أكدت أنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية في 18 من شهر ذي القعدة الجاري. بدوره، قال منسق اللجان الانتخابية في لجنة الطعون في الشرقية عبد المحسن المرزوق: «إن عدداً من المرشحين والناخبين ممن راجعوا اللجنة لاستلام استمارات الطعن، لم يتقدموا رسمياً بأوراق طعن»، مضيفاً أن «المرشحين يبحثون عن أدلة وإثباتات، وسيستغرق العمل على توفيرها وقتا طويلا، وتم سحب استمارات من الأمانة والبلديات في جميع محافظات الشرقية». وذكر أن «بعض المرشحين تقدموا للجنة لإبداء ملاحظات على حملات مرشحين آخرين، قدموا إعلانات منوعة، مقابل ضعف حملات أخرى». وأضاف أنه «يحق للناخب الطعن في أي مرشح متى ما وجدت الإثباتات. فيما يحق للمرشح الخاسر الطعن في الفائز في القوائم الأولية. كما يحق للمرشح الخاسر الطعن في مرشح خاسر آخر، في حال نجح طعنه في أحد الفائزين». يُشار إلى أن أسباب الطعون التي يمكن للمرشح أو الناخب التقدم بها، وتضمنتها لائحة المخالفات والمحظورات، مثل: الإخلال في النظام العام وتقاليد المجتمع، أو إثارة الفتنة، أو أي نزاع طائفي، أو قبلي، أو إقليمي، أو الإساءة إلى أي من الناخبين أو المرشحين مباشرة، أو غير مباشرة، أو استخدام المساجد والمرافق العامة، والمنشآت الحكومية ودور العلم والجمعيات الخيرية، والأندية الرياضية والثقافية والهيئات العامة وجمعيات النفع العام، وغيرها من المؤسسات العامة، وما في حكمها، لأغراض الحملة الانتخابية، إلى جانب استخدام المقرات الانتخابية في تنظيم الحفلات والأمسيات الثقافية والمسابقات بمختلف أنواعها، وممارسة أي نشاط لأغراض الحملات الانتخابية في السفارات والقنصليات الأجنبية والهيئات والمؤسسات الدولية العاملة في المملكة، أو استخدام مكبرات الصوت في الحملات الانتخابية إلا داخل القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض، واستخدام وسائل النقل المختلفة ثابتة أو متحركة للترويج للحملات الانتخابية، وكذلك زيارة مقرات المرشحين الآخرين، أو التنسيق معهم في المجالات الدعائية، أو استخدام شعار الدولة الرسمي، أو علمها، أو أحد الشعارات الحكومية، أو الإشارات والرموز الدينية، أو التاريخية، أو القبلية، أو أسماء أو صور الشخصيات العامة في الحملة الانتخابية. كما ان من أسباب الطعون؛ استخدام القنوات التلفزيونية والإذاعية الحكومية أو الخاصة داخل المملكة، أو خارجها في الحملات الانتخابية، والرسائل النصية، أو التضامن مع أي مرشح آخر أو تأييده لترشيحه، أو الاشتراك معه في مادة إعلانية أو دعائية، أو ممارسة أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية بعد انتهاء الحملة الانتخابية أو في اليوم المحدد للاقتراع، أو تقديم المنح أو الهبات أو الهدايا أو عرض الخدمات لأي ناخب، بغرض الحصول على تأييده في حملته الانتخابية.