تنظم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات 17 دورة تدريبية للمرشدين والمرشدات الطلابيين والمعلمين والمعلمات، للوقاية من أضرار المخدرات وأخطارها على المجتمع عموماً، والشباب خصوصاً، لكونهم المستهدفين بالدرجة الأولى. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف ل"الحياة"أن دورات خاصة ومكثفة سيتلقاها أكثر من 800 معلم ومعلمة ومرشد طلابي ومرشدة في مختلف مناطق السعودية، لتوعية أبنائنا طلاب المدارس بأضرار هذه الآفة وأخطارها على المجتمع عموماً، والشباب خصوصاً، لكونهم مستهدفين بالدرجة الأولى. وأشار الشريف إلى أن الدورات ستقام في الرياض والدمام، وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك والقريات والجوف وجازان وأبها والقصيم وحفر الباطن إذ نفذت منها 13 دورة وتبقت 4 دورات، ستعقد في أبهاوالرياض وجازان. وقال الشريف إن دورة الرياض سيشارك بها أكثر من 240 مرشداً ومرشدة ومعلماً ومعلمة، من 120 مدرسة، وسيحاضر فيها عدد من الاختصاصيين في الطب والعقاقير الطبية والشريعة والتربية والإعلام والقانون. وأوضح أنه سيتم تزويد المتدربين بآخر المستجدات في مجال مكافحة المخدرات، وسيتلقون دروساً في الأضرار الصحية والاقتصادية والتربوية والتعليمية، الناتجة من تعاطي المخدرات وكيفية الوقاية منها، إضافة إلى أنه سيكون هناك تركيز في هذه الدورات على دور الانترنت وعلاقته بانتشار المخدرات، والعمليات العلاجية والتأهيلية لمدمني المخدرات. وأكد الشريف أن هذه الدورات تأتي ضمن استراتيجية اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، التي وجه بها رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير سلطان بن فهد، وبمتابعة من مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اللواء محمد الفريح، بمتابعة وتنفيذ عدد من برامج التوعية من ندوات ومحاضرات في جميع مناطق السعودية، وبخاصة لطلاب المدارس. وقال إن المتدربين سينقلون المعلومات التي استقوها من تلك الدورات إلى طلاب المدارس، في مناطق ومحافظات السعودية كافة، مشيراً إلى أن كل دورة من هذه الدورات ستضم عشرات المعلمين والمعلمات والمرشدين والمرشدات لكل منطقة. وبين الشريف أن السعودية ممثلة بالإدارة العامة للمخدرات تستعد لليوم العالمي ال 20 لمكافحة المخدرات، الذي سيوافق 26 حزيران يونيو المقبل.