سابقت النساء الرجال في منطقة عسير ? جنوب السعودية، للترحيب بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عندما حل في منطقتهن ضمن جولته التفقدية الثانية للمناطق السعودية منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد. وفي سابقة تعد الأولى حضرت النساء بأعداد كبيرة إلى مقار الاحتفالات التي أقيمت في محافظات المنطقة، إذ خصصت لهن أماكن من اللجنة المنظمة، وتحدثت إلى الملك عبدالله امرأتان من العاملات في قطاع التعليم بالنيابة عن نساء عسير. ودفعت مشاعر الفرح والسرور النساء في المحافظاتالعسيرية إلى الحضور بصحبة أطفالهن إلى مقار الاحتفالات في كل المحافظات، ورددن عبارات اللواء والإخلاص والدعاء بطول العمر لقائد النهضة السعودية الحديثة. وتقول مديرة إدارة الاختبارات والقبول في إدارة التربية والتعليم في محافظة بيشة نورة عبدالله الشهري، التي ألقت كلمة في حفلة أهل عسير بزيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، إن علاقة المرأة بولاة الأمر علاقة يحكمها الدين الإسلامي الذي يوجب واجبات اتجاه الملك والوطن. وأعلنت نورة الشهري نيابة عن نساء عسير، مبايعتهن للملك عبدالله على الولاء والطاعة وأن يكن جنداً حماة للوطن، وغمرت الفرحة نساء المنطقة من مختلف الأعمار، وكانت مشاعرهن لا توصف بمقدم"ملك الإنسانية"وولي عهده إلى منطقة عسير، بحسب تأكيدات الشهري. وترى أن المرأة السعودية نالت من الحقوق ما يجعلها مساوية للرجل في الاستفادة من مقدرات الوطن وخدمته في المجالات كافة، موضحة أن النساء تقلدن مناصب مرموقة في مختلف قطاعات العمل، ومنحن الفرصة كاملة لإثبات وجودهن في خدمة وطنهن والمشاركة في مسيرة التنمية والبناء. وأضافت أن المرأة السعودية تحقق لها الكثير من المنجزات على يد خادم الحرمين الشريفين، في المجالات كافة. وقالت إن اهتمام الملك عبدالله بالأسرة، انعكس إيجاباً على المرأة، فالمكرمات الملكية، سواء بزيادة الرواتب أم خفض الوقود إلى جانب الاصلاحات الاقتصادية، عطاءات دخلت كل بيت ورفعت معنويات أفراد الأسر كافة. بدورها، أكدت مديرة الشؤون التعليمية في محافظة محايل عسير، عرفة علي إبراهيم عسيري، التي ألقت كلمة من محافظتها، أن هذه الزيارة ستبقى في ذاكرة الأجيال. وقالت إنها باسم نساء عسير تجدد المبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده، على السمع والطاعة والولاء وبذل قصارى الجهد لرفع راية هذا الوطن الغالي، ليبقى عزيزاً شامخاً كما هو دائماً، مؤكدة أن"ملك القلوب"دائماً في القلوب.