وقّعت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وغرفة تجارة ابردين وغرامبيان البريطانية أخيراً على مذكرة تفاهم للتعاون بينهما، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات، بما يخدم مصلحة منتسبيهما، وتقوية الروابط التجارية والاقتصادية بين الغرفتين والبلدين، تحقيقاً للمصالح المشتركة. وقّع المذكرة كل من الأمين العام للغرفة عبدالعزيز العياف والمدير العام للأعمال الدولية في غرفة ابردين وغرامبيان جون بوب واردز، وشهد التوقيع من الجانب السعودي رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد، ومساعد الأمين العام للعلاقات العامة والإعلام عبدالوهاب الأنصاري، ومن الجانب البريطاني عمدة مدينة إبردين وغرامبيان اللورد جون رياموندز ومديرة المكتب التجاري البريطاني المس تيري إيفنز. وركّزت المذكرة على أهمية تبادل الخبرات في مجالات تطوير القطاع الصناعي في كلا البلدين تحديداً صناعة الزيت والغاز، من دون استثناء للصناعات الأخرى. وتنص المذكرة على أن يعمل الطرفان معاً على التعرف على الفرص المتاحة في مجالات التجارة، والمعلومات التسويقية المشتركة، والقوانين المنظمة لها في كلا البلدين، والعمل معاً على تطوير قاعدة المعلومات لدعم نشاط كلا المنظمتين، ومساندة المنظمات المتماثلة في كلا البلدين. ويقوم الطرفان - بموجب هذه المذكرة - بالتعاون من اجل تطوير نقاط الاتصال والمشاريع المشتركة بين الشركات الوطنية في كل دولة، من اجل خلق إطار للتفاهم المشترك لدى الأطراف المعنية مستقبلاً. إذ تؤكد بنود المذكرة أهمية تبادل الخبرات والتعرف على أساليب ممارسة الأعمال في كل دولة. ونوهت المذكرة في بعض بنودها على زيادة التعاون التجاري للبلدين من خلال زيادة تبادل الزيارات، والمعارض والندوات المتخصصة، وتنظيم لقاءات منظمة لمتابعة التطور في أي مشروع مشترك بعد تنفيذه هذه المذكرة. واتفق الطرفان أيضاً على تقديم الخبرات المتراكمة لتسهيل تطوير المشاريع المشتركة بين السعودية والمملكة المتحدة لدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين. كما اتفقا على تبادل المعلومات حول ما يستجد من قرارات ذات علاقة بالتبادل التجاري، والجمركي، والقانوني، والسياسات المالية، وحماية الملكية الفكرية، وطرق التسجيل الرسمية لتسهيل عملية التبادل التجاري بين البلدين. واتفق الطرفان على إدخال معلومات كل غرفة في المواقع الالكترونية الخاصة بها، وتوفير روابط الكترونية تساعد على الوصول إلى قواعد معلومات المنتسبين في الغرفتين. ونصّت المذكرة أيضاً على تبادل نسخ البرامج التدريبية لتشجيع التبادل المهني بين الدولتين.