أصدر نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود أمس، قراراً يقضي بتعيين الدكتورة ملكة بكر الطيار، مساعدة للمدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية في المنطقة الشرقية. وكشف منسق إدارات التربية والتعليم في الوزارة الدكتور إبراهيم الزعيبر أنه"تم اختيار المرشحة من بين أربع مرشحات تم ترشيحهن من جانب الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية"، مضيفاً أن القرار"شمل تعيين علي محمد آل مرضي مساعداً للشؤون التعليمية والمدرسية في محافظتي الحوطة والحريق". ودعت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بنات في المنطقة الشرقية الدكتورة ملكة الطيار العاملات في الميدان التربوي إلى الوقوف بجانبها وأن يكن لها"خير معين في سبيل تقديم خدمات تربوية وتعليمية متميزة"، متمنية أن تكون"أهلاً للثقة التي منحتني إياها وزارة التربية والتعليم". وتحمل الدكتورة ملكة شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر من كلية الآداب في الدمام، وتدرجت في العمل التربوي والتعليمي من معلمة إلى مديرة مدرسة ثم مشرفة فمحاضر منتدب في كلية الآداب ثم مشرفة تربوية، وعينت في العام 1422ه مديرة لوحدة الدراسات والبحوث التربوية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بنات في المنطقة الشرقية. وذكر الدكتور أسامة الخنيني أن المساعدة"ترتبط تنظيمياً بالمدير العام للتربية والتعليم، ويوكل إليها العديد من المهام، منها متابعة تنفيذ الخطط التشغيلية والبرامج الخاصة بالإدارات والمرتبطة فيها، في إطار الأهداف والسياسات التربوية والتعليمية المبلغة لإدارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الوزارة، ومتابعة تنفيذ الأنظمة واللوائح والقرارات والتعليمات الخاصة بالتربية والتعليم في الوحدات المرتبطة بها والمدارس التابعة للإدارة في المنطقة، وتوجيه العمل في الوحدات المرتبطة بها، والتنسيق فيما بينها، والتأكد من سلامة الأداء فيها وتحقيق الانسجام والتكامل بينها، ومعالجة المشكلات والمعوقات والنظر في المعاملات كافة التي ترد إلى الشؤون التعليمية"، مضيفاً أن"من مهامها أيضاً ترؤس اللجان والاجتماعات الداخلية التي ينيبها فيها المدير العام للتربية والتعليم، والاتصال والتنسيق مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الأهلي في المنطقة، في ما يتعلق في الشؤون التربوية والتعليمية بعد التنسيق مع المدير العام، وكذلك متابعة حاجة الإدارات المرتبطة بها من القوى العاملة والتجهيزات والأدوات والمواد، والعمل على توفيرها، إضافة إلى اقتراح البرامج والمشاريع التطويرية، وإيضاح أساليب تطويرها بما يسهم في تطوير جوانب العملية التربوية والإدارية في الإدارات المرتبطة بها". وألمح الخنيني إلى أن"الإشراف على إعداد مشروع الموازنة السنوية للإدارات المرتبطة بها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الإدارة، والمشاركة في توزيع البنود بعد اعتماد مخصصات الإدارة، تُعد من المهام الموكلة إليها، وكذلك الإشراف على تنظيم المعاملات والمعلومات والسجلات والبيانات، والإحصاءات المتعلقة في نشاطات الإدارات المرتبطة بها، وتزويد الجهات ذات العلاقة بالتقارير والمعلومات والبيانات وفقاً للقواعد والتعليمات، وإعداد التقارير الدورية عن نشاطات وإنجازات الإدارات المرتبطة بها ومعوقات الأداء فيها وسبل التغلب عليها ورفعها إلى المدير العام للتربية والتعليم، إضافة إلى أي مهام أخرى تكلف بها". وذكر أن الإدارات المرتبطة بمساعدة المدير العام للتربية والتعليم يصل عددها إلى 11 إدارة، هي: الإشراف التربوي، والتوعية الإسلامية، وتعليم الكبيرات، والتعليم الأهلي والأجنبي، ونشاط الطالبات، والتدريب التربوي، والتوجيه والإرشاد، والموهوبين، والتربية الخاصة، والاختبارات والقبول.