وجه نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، كلمة لمنسوبي القوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1427ه قال فيها:"بهذه المناسبة السعيدة، أرجو من الله سبحانه وتعالى لنا ولكم القبول في الصيام والقيام وسائر الأعمال ولكل زائر ومعتمر ومصلٍ وقائمٍ في كافة البلاد الإسلامية جمعاء". وقال:"أزف إليكم تهنئتي الخالصة والتي أخصكم بها يا رجال قواتنا المسلحة الأبية المسلمة، التي عليها الاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى في حفظ أمن هذه البلاد وما يتمتع به المواطن من رغد العيش، ليبقى وطننا غالياً عزيزاً مهيب الجانب، ولنبقى أسرة واحدة يجمعها حب الوطن وتظللها الشريعة السمحة قدوة وعملاً... والتحية مقرونة بأخلص التهاني والتبريكات أزفها باسمكم جميعاً لمقام القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز". وقال مخاطباً رجال القوات المسلحة:"إذا كانت هذه المناسبة السعيدة تمر علينا ونحن في رغد من العيش والصحة والعافية، فهذا فضل من الله يجب ألا ينسينا إخواناً لنا في كل مكان من عالمنا العربي، يعانون أشد أنواع البطش في سلب حقوقهم وعلى رأسها سلب أراضيهم، لذا فإن حرارة الألم يجب ألا تثنينا عن أن نكون أشد إصراراً وأكثر تصميماً على استعادة الحق السليب وتحرير أولى القبلتين من أيدي المعتدين". وأضاف:"لأن من معاني هذا الشهر الكريم ومعاني الأيام السعيدة، أن نستلهم ما يزيدنا على إرادتنا إرادة وعلى عزيمتنا عزيمة، وأن نكون كما كنا دائماً جيش الإيمان الذي رفع راية الحق بمساندة أشقائنا في كل مكان، في فلسطين، ومصر، والأردن، وسورية، ولبنان، وعلى أرض الكويت، وفي الصومال. كيف لا؟ وهي قوات مسلحة مؤمنة تعمل من أجل السلام وخدمة الإسلام كما انكم أيها الاخوة في بلد معطاء يدفع الخير ويمنع الشر ويحافظ على النماء.