الصفحة: 6 - المحلية كشفت مديرة جمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرض السرطان سامية محمد بن عامر، أنه يصاب في السعودية نحو 1000 طفل سنوياً مابين سن الولادة و13 عاماً بأمراض الأورام الخبيثة، أهمها سرطان الدم. وأشارت إلى أن تأمين المعدات الحديثة والسبل المتطورة للعلاج في مراكز متخصصة ترفع نسبة الشفاء عند الأطفال إلى أكثر من 70 في المئة على رغم صعوبة علاج مرض السرطان. وأقرت"الجمعية"في اجتماع جمعيتها العمومية الذي عقد أخيراً، عقد اجتماعات دورية لعضوات الجمعية العمومية، لتفعيل دور الأعضاء ومشاركتهم في إبداء مرئياتهم واقتراحاتهم. وانتهت الجمعية من عمل تقويم ميلادي، يكون ريعه لدعم أعمال الجمعية الخيرية، مرفق به معلومات إرشادية وتوعوية، إضافة إلى رسومات وقصائد للأطفال. وأكدت سامية عامر أن الجمعية أنشئت لقناعتها بأهمية مساندة الأطفال وذويهم، للرفع من معاناتهم في ظل ظروف المرض الصعبة خلال فترة العلاج. وأوضحت أن جمعيتهم بدأت كلجنة خيرية تطوعية عام 1999 في الرياض، تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، ومجموعة من المهتمات بتخفيف المعاناة التي يتعرض لها الأطفال المصابين بالسرطان، ومساندة مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال والأبحاث. وتحولت إلى جمعية خيرية مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية في 2003، ووسعت نطاقها لتشمل مساندة مرض السرطان من الأطفال في جميع مناطق السعودية تحت مسماها الجديد وهو"جمعية سند الخيرية لدعم مرضى السرطان من الأطفال". وأضافت أن الأهداف التي تأسست من اجلها الجمعية تتمثل في دعم مراكز سرطان الأطفال في السعودية بما تحتاج إليه من موارد مالية أو عينية، إلى جانب تقديم خدمات اجتماعية وإيوائية للمرضى وذويهم المحتاجين، من دون أن يكون الهدف من وراء ذلك الحصول على ربح مادي بعد إجراء بحث ميداني. وتعد الجمعية برامج التعليم والتثقيف للمرضى وذويهم عن مرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل معه، وتشجيع البحوث العلمية حول مرض سرطان الأطفال، وإعداد البرامج التدريبية للعاملين في هذا المجال،إضافة إلى عمل أنشطة توعوية للمجتمع، للارتقاء بالوعي الصحي المرتبط به، وأهمية الاكتشاف الباكر للمرض.