قبل أيام كنت أتحدث مع أحد المقيمين من الجالية الهندية... كان يقول لي بعربية مكسرة:"في الماضي كنا نخاف أن نحج أو نعتمر بسبب قطاع الطرق واللصوص"، وتابع حديثه بقوله:"كان أبي يحدثني أن المسافر إلى الحج أو العمرة يودع أهله، لأنه لا يضمن أن يعود، فإن سلم من قطاع الطرق فقد لا يسلم من المرض"ويقول:"كان السعودي مستحقاً للصدقة"! وفي البارحة، كنت أقطع طريقاً مظلماً بسيارتي فشاهدت امرأتين تسيران بمفردهما من دون خشية أو خوف... هذا غير ما تطالعنا به الصحف من إنجازات الوطن الصحية والصناعية والإشادة بالاقتصاد المتين... حتى أصبحنا قبلة لكل"خائف، مريض ومحتاج"... كل هذا التطور يدعوني لأن أقول في يوم كهذا:"كل عام ووطنا بخير ونمو"! [email protected]