عبر اللاعب الاتحادي الجديد عبده حكمي عن سعادته البالغة بالانضمام لصفوف الاتحاد. مؤكداً أنه سيسهم في حصد المزيد من البطولات مع"العميد". "الحياة"استضافت اللاعب على عجالة في أول حوار له بعد الانتقال من القادسية، كشف من خلاله عن المفاوضات الاتحادية ? القدساوية، كيف بدأت؟ وكيف انتهت؟ وأمور أخرى فإلى التفاصيل. كيف تم التفاوض؟ - كان عبر قنوات رسمية، إذ بعثت إدارة الاتحاد بخطاب رسمي إلى إدارة القادسية وتم الحديث معي عن طريقها وسألوني عن رغبتي فوافقت على الفور، فطالما كان الاتحاد هو أمنيتي، والقادسية مستفيد من الصفقة. ومتى كان هذا العرض الرسمي من الاتحاديين؟ - قبل أسبوع تقريباً. ألم يكن هناك محادثات هاتفية بينك وبين أحد الاتحاديين؟ - بالفعل أجرى رئيس نادي الاتحاد اتصالاً هاتفياً بي شخصياً، ليعرف مدى رغبتي في الانضمام لصفوف الاتحاد، وأشعرني بتقديم عرض رسمي لإدارة القادسية في حال موافقتي وافقت وقلت له إنه لفخر، وأنا أعتز باللعب في صفوف الاتحاد ذلك النادي الحافل سجله بالبطولات، والانجازات، إضافة إلى جماهيره العريضة وامتلاكه كوكبة من النجوم التي لن أجدها إلا في الاتحاد. لكنني اتصلت هاتفياً بك قبل انتقالك بأقل من أسبوع ونفيت علمك بالمفاوضات الاتحادية ? القدساوية جملة وتفصيلاً، وأن إدارة ناديك لم تتحدث معك؟ - نعم هذه حقيقة، فلا علم لي بهذه المفاوضات، فالإدارة القدساوية لم تتحدث معي عنها وعن معرفة رغبتي إلا قبل التوقيع بيومين. هل الهلاليون تقدموا بطلب رسمي لانضمامك إلى صفوفهم؟ - سمعت ان الهلال تقدم بطلب، ولكن لا أعلم عن ذلك هل هو صحيح أم لا...؟ ولكن الإدارة أخبرتني بأن الاتحاد قدم عرضاً مناسباً فيه مصلحة للنادي ولي شخصياً. يتردد داخل الأوساط الاتحادية ان قيمة الصفقة لانتقالك بلغت ستة ملايين ريال... ما صحة ذلك؟ - أعفني من الحديث عن قيمة الصفقة، فهو شأن يعني إدارتي الناديين، وهما فضَّلتا عدم الكشف عنها، ولذلك ليس من حقي وأنا الطرف الثالث الحديث عن قيمة الصفقة. بماذا تفكر حالياً؟ - اللعب للاتحاد يضاعف من مسؤوليات اللاعب ومن جهوده، فأنت تلعب للنادي الجماهيري الأول في السعودية الذي اعتاد فريقه على حصد البطولات، ما يعني انك مطالب ببذل المزيد من العطاء والاستفادة من التوجيهات سواءً من الجهاز الفني أو الإداري أو زملائي اللاعبين أو حتى من الصحافة والجمهور، إضافة إلى تطوير قدراتي ومهاراتي... وسأكون حريصاً على ان أثبت أنني أحد المكاسب للاتحاد في صفقاته الأخيرة وأحقق تطلعات وآمال الاتحاديين. لمن تدين بالفضل في بروزك؟ - كثيرون من أدين لهم بالفضل، ولكن يبقى التونسي أحمد العجلاني والوطني ناصر الجوهر هما اللذان استفدت منهما كثيراً من خلال تدريبي في القادسية أو المنتخب الوطني. وهل وجود تخمة من النجوم في خط الوسط الاتحادي يقلل من حظوظ مشاركتك لاعباً أساسياً؟ - على العكس تماماً فهذا يطور من قدراتي، وسأقدم كل ما لدي لضمان خانة في الخريطة الأساسية، وأعد الاتحاديين بتقديم أفضل المستويات والعودة لصفوف المنتخب الوطني، فمن خلال الاتحاد سأتمكن من المشاركة في نهائيات كأس العالم في ألمانيا. وماذا عن انتقال رفيق دربك ياسر القحطاني؟ - أتوقع ان تنتهي تفاصيل هذه الصفقة يوم السبت أو غد الأحد، فمصير انتقاله يعود له ولإدارة نادي القادسية، وان كنت أتمنى ان يلعب إلى جانبي في فريق الاتحاد. * السؤال الذي يتردد الآن... هل يكون حكمي الضالة التي بحث عنها الاتحاديون كثيراً؟ - أتمنى ذلك، وأنا أثق في قدراتي وبإذن الله سأسهم مع زملائي لاعبي الاتحاد في تحقيق المزيد من الإنجازات بداية بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس دوري أبطال آسيا، وأتمنى التوفيق لي مع فريقي الجديد.