أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن "المشاريع العملاقة التي تتيحها السعودية للاستثمار تعكس أهمية إقامة شراكة في قطاعات تحتوي على عشرات من الفرص الاستثمارية، منها ما طرحته شركة أرامكو السعودية من استثمارات مستقبلية تتجاوز 50 بليون ريال 13.3 بليون دولار، إضافة إلى فرص في مجال تعدين الفوسفات في الجبيل وشمال السعودية، وربط المناطق بالسكك الحديدية ومشاريع التحلية والكهرباء والبتروكيماويات في مجموعة كبيرة من الاستثمارات التي تقدر ببلايين الريالات". وطالب في كلمته أمام"منتدى المشاريع العملاقة"الذي افتتح أمس في الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية في الدمام ويستمر ثلاثة أيام، ب"دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومحاسبة الشركات التي تستغل وضعها لأغراض خاصة". وأوضح"ان خلال العامين المقبلين ستصدر تشريعات وقوانين جديدة تتعلق بالاستثمارات الأجنبية في السعودية". من جهته أوضح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة"سابك"الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن"الاستثمارات عبر"الجبيل - 2"يتوقع أن تتجاوز 210 بلايين ريال 56 بليون دولار وأن توفر نحو 55 ألف فرصة عمل مباشرة و330 ألف فرصة عمل غير مباشرة". وطالب ب"الإسراع في وضع استراتيجية وطنية لاستيعاب السيولة الهائلة في السوق المحلية بإيجاد قنوات استثمارية كبيرة تحقق إقتصاديات الحجم للمشاريع الصناعية والخدمية والتعليمية والبنية التحتية". وأشار إلى"التعاون بين أرامكو السعودية وسابك في الدخول في استثمارات داخل السعودية وخارجها لإقامة مشاريع مشتركة لتعظيم الافادة الوطنية من تكامل الصناعات الهيدروكربونية والبتروكيماويات". وتحدث رئيس شركة"أرامكو السعودية"وكبير إدارييها التنفيذيين عبدالله بن صالح بن جمعة عن التصور الاستراتيجي، موضحاً أن"النمو المتزايد في الطلب على إنتاج الزيت الخام يتيح لأرامكو فرصة لانطلاقة جديدة على طريق التنمية، وإبراز دورها العالمي والتوسع في قدراتها الإنتاجية التي تبلغ حالياً 10.5 مليون برميل في اليوم، إلى أن تصل الى 12 مليون برميل في اليوم خلال السنوات الخمس المقبلة". وكشف ابن جمعة عن اعتزام أرامكو السعودية إنشاء معمل آخر بمقاييس عالمية في الخرسانية لمعالجة الغاز المصاحب لإنتاج الزيت، وتوسيع بعض معامل المعالجة الحالية.