أكد قائد المنتخب السعودي والهلال سابقاً صالح النعيمة أن "هلال اليوم يختلف تماماً عما سبق وهذه لها دلالات كثيرة أولها وجود مدرب كفؤ ولاعبين يستمعون وينفذون توجيهات المدرب، والأهم من كل ذلك وجود رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل الذي أبهر الجميع بسياسته وحنكته وحماسته في إدارة الفريق في شكل رائع ونموذجي". واعتبر النعيمة أن"الأمير محمد بن فيصل رئيس مثالي بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى إذ لم يسبق أن أخطأ بحق أي ناد، وأهنئ جميع الهلاليين بهذا الرئيس الذي طلب في بداية الموسم من الجميع الصبر على الهلال وظن الجميع أنه يوهمهم، واتضح في ما بعد أنه كان يعمل بوضوح وشفافية مع الجميع واختار مدرب الهلال البطولات وأعطت الروح الشبابية التي نفتخر بها وستمثل الفريق على مدى عشر سنوات، وهذا ما كان يفتقده الهلال سابقاً مع احترامي لكل من ترأس الهلال سابقاً". وبين النعيمة أن عودة الجماهير لمساندة الهلال"يعود بعد فضل الله ثم لتصريحات الأمير محمد بن فيصل وعمله الناجح الذي هو أهل له وأقول له أنه"وجه البدر"على الهلاليين، وأطالبه بإعطاء الهلال من وقته 4 سنوات مقبلة لحب أعضاء الشرف في شخصه ودعمهم له واتفاقهم عليه". وطالب قائد الهلال سابقاً بتكريم رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل وأن يعمل له شيء يليق به للمجهود الذي بذله في هذا الموسم وتحمله كل صغيرة وكبيرة ليس لأجل حب الظهور والشهرة بقدر ما هو حب لناديه الهلال, وعن الجماهير التي حضرت للمباراة النهائية قال النعيمة:"أنا كنت ضمن الجماهير التي تابعت المباراة وهذا طبع جماهير الهلال التي لم تخذل فريقها والجماهير متى ما حضرت فإنها تعتبر سر عظمته". وعن ذكرياته في يوم النهائي تحدث النعيمة أنه عندما شاهد الجماهير الغفيرة بكى وطلب من الله أن لا يخيب ظن هذه الجماهير التي حضرت لمساندة الهلال". وواصل قائد الهلال السابق حديثه ل"الحياة"قائلاً:"نعم، لقد بكيت ولم أستطع إكمال الشوط الثاني واستقللت سيارتي حتى أنني لم أنتبه إلا وأنا بعيد عن مدينة الرياض بحوالى 100 كيلومتر وتحديداً في تبراك لشعوري أنه يجب أن يحصل الفريق على هذه البطولة وهذا حق مشروع لفريق يحارب على ثلاثة محاور، كأس ولي العهد وبطولة الأندية العربية وكأس الدوري، حتى وصل لهذا المظهر وجعل جميع الأشقاء العرب في المملكة يعشقون هذا الفريق". وهنأ صالح النعيمة جميع الهلاليين بهذه البطولة كبيراً وصغيراً حتى أنه أهدى هذه البطولة لأبناء اللاعب السابق سعد الدوسري رحمه الله . وتذكر النعيمة أن آخر بطولة حققها كانت عام 1411ه بطولة الدوري وقبلها كأس الملك 1410ه وأمام النصر... كما تذكر النعمية معسكرات الفريق قبل مباريات النهائي وقال:"ان المعسكر الهلالي يحمل طابع العائلة الواحدة التي امتدت إلى الآن، وجميع من عسكرت معهم أعتبرهم رجالاً ويستحقون أن يكونوا أبناء الهلال وأقول بالحرف الواحد: مسكين الذي لا يلعب في الهلال".