فازت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، بأربع ميداليات فضيتان وبرونزيتان وشهادتي تقدير، في معرض جنيف الدولي الذي يعد من أهم المعارض العالمية وأعرقها، والذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي. وأكد الأمين العام للمؤسسة الدكتور حمد البعادي أن"العرب حققوا نصراً كبيراً بحصولهم على أوسكار المعرض، وأربع ميداليات ذهبية، وفضيتين، وأربع برونزيات"، مشيراً إلى أن نصيب مؤسسة"الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين"كان فضيتين للأستاذ المشارك في علم البيولوجيا الدكتورة أحلام العوضي ، الأولى لابتكارها علاجاً لبعض الأمراض الجلدية باستخدام مواد مستخلصة من بول الإبل، والثانية لاكتشافها أن قشر بيض الطيور يصلح بديلاً جيداً عن أوراق الترشيح في المختبرات العلمية. وأضاف البعادي أن الجائزتين البرونزيتين كانتا من نصيب المخترع حمود البدراني مع شهادتي تقدير، لاختراعه جهازاً لقطع التيار الكهربائي، وتصميم نوع جديد من طوب البناء يوفر خامات كثيرة من الخشب والحديد، التي تسبب مخلفاتها ضرراً كبيراً على البيئة. يذكر أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين شاركت للمرة الأولى في معرض جنيف العالمي عام 1425ه، ونالت ثماني ميداليات، كما فازت بأربع ميداليات في معرض سيول العالمي للاختراعات الذي أقيم قبل بضعة أشهر في كوريا الجنوبية.