انطلقت مرحلة تسجيل المرشحين لانتخابات المجالس البلدية في منطقة تبوك مساء أمس في مركز تسجيل المرشحين رقم 532، ومقره مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الذي تم تحديده لتسجيل المرشحين في تبوك، فيما استقبلت مراكز قيد الناخبين في المحافظات ومركزي البدع والبير الراغبين في تسجيل أسمائهم مرشحين، وشهدت مراكز التسجيل يوم أمس حضوراً جيداً، وتحولت إلى خلايا نحل وحركة نشطة مع بدء فترة التسجيل التي تنتهي الخميس المقبل. وواصلت لجنة الإشراف المحلية على انتخابات المجالس البلدية في المنطقة استعداداتها لعملية الاقتراع لاختيار المرشحين، فأتمت تجهيز المراكز المختارة لتسجيل المرشحين، فيما تابع المركز الإعلامي أنشطته وبرامجه التعريفية والتوعوية للناخبين، وتم تزويد مراكز تسجيل المرشحين بالمطويات والنشرات التعريفية بأحكام وإجراءات عامة عن قيد المرشحين وشروطه والمستندات المطلوبة للقيد. وفي مقابلات ل" الحياة"مع عدد من المرشحين في مركز التسجيل رقم 532 في تبوك قال المرشح عائض محمد بن صبر إنه"ترشح متطلعاً لخدمة أبناء دائرته والمنطقة ككل، من خلال المجلس البلدي، وهذه فرصة لتنمية دور المواطن السعودي، رأت الدولة من خلال الانتخابات البلدية تحقيقها". وأضاف:"إذا وفقني الله وتم انتخابي، فسأعمل مع الجميع على إدخال البرامج والأنظمة المتطورة، التي تسهل للمواطن قضاء مصالحه الشخصية من دون عناء". أما المرشح صالح ظاهر البلوي رجل أعمال فيقول:"يعلم الجميع أن دور المجلس هو نقل آراء وحاجة المواطن للمسؤولين، أي أنه يكون عيناً مفتوحة للمواطن، ولساناً يتحدث من خلاله، وهذا ما سأعمل له بإذن الله، بعد نجاحي في هذه الانتخابات، بكل صدق وشفافية من دون تزييف أو خداع للمواطن". وهنا يضيف المرشح عبدالعزيز الحصيني المشرف بإدارة التربية والتعليم في المنطقة:"لا يظن البعض أن الرغبة في الترشح للمجلس تأتي طلباً للوجاهة، ولا بد للمترشح من أن يتحلى بالمسؤولية وأن يتأمل ثقة الآخرين به، حتى يستطيع النجاح في مهمته، ومن السهل أن تصل إلى الهدف لكن من الصعب الاستمرار في تحقيقه". وتعهد بالعمل- إذا قدر له النجاح - مع بقية زملائه في المجلس لخدمة أبناء المنطقة في أمور حياتهم ومعايشهم،" فكل يسعى إلى خدمة الوطن بشتى الوسائل وبكل الطاقة، وهذه فرصة تتهيأ لنا لنرد جزءاً ولو بسيطاً للوطن الغالي والمواطن العزيز". بينما يقول محمد الوابعي:"أنا سعيد بأن أكون أحد المرشحين في الانتخابات البلدية في تبوك، وبقدر ما يكون هذا الأمر له وضعية اجتماعية في المجتمع بقدر ما هو موقع لخدمة الوطن والمواطن، فالعمل من خلال المجلس البلدي شرف لكل من ينال عضويته، وبرنامجي الانتخابي يتلخص في السعي إلى كل ما هو مفيد للنهوض بالمنطقة، ويخدم مصالح المواطنين بما يتلاءم مع صلاحيات المجلس البلدي".