ينتظر المواطن السعودي عبدالله ناصر العريفي 34 عاماً انتهاء الإجراءات الرسمية لترحيله إلى موطنه بعد تسليمه من الحكومة الفيليبينية إلى السفارة السعودية في مانيلا. وأوضح السفير السعودي لدى الفيليبين محمد أمين ولي ل"الحياة"أن هناك اتصالات مستمرة مع السلطات الفليبينية لاستلام جواز سفره وترحيله من مانيلا، مؤكداً عدم توجيه أي تهمة ل"العريفي"إلى الآن. وذكر أن إجراءات إدارة الجوازات والهجرة والسلطات المعنية ستستغرق وقتاً قصيراً، وذلك من خلال الضغوطات التي تمارسها السفارة حفاظاً على سمعة المواطن العريفي. وبين أن العريفي موجود في مقر السفارة وسيعود سالماً في اقرب فرصة. وعن تكرار اعتقال السلطات الفيليبينية لمواطنين سعوديين وتوجيه اتهامات مختلفة لهم قال السفير ولي:"إن لكل دولة أجهزتها الرسمية التي تجد بعض الأسماء لديها في المنافذ للتحقق من هويته وهي إجراءات أمنية لا تخص المواطن السعودي فقط". وكان بعض الوكالات الصحافية ذكر أن السلطات الفيليبينية اعتقلت العريفي في مطار نينوي اكوينو الدولي في مانيلا في 15 الشهر الجاري لدى هبوطه من طائرة تجارية قادمة من الرياض. وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته ان العريفي سلم إلى عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي الأميريكي اف بي آي بعد استجوابه في المطار لفترة قصيرة. واعتقلت السلطات الفيليبينية في 25 من كانون الثاني يناير الماضي المواطن السعودي محمد عبد الله الصغير 38 عاماً، بعد وصوله إلى مطار يقع جنوب مدينة"زامبونجا"من طريق اندونيسيا بتهمة"تمويل جماعة أبو سياف"، لكنها أفرجت عنه لاحقاً من دون توجيه أي تهمة.