تعتزم وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية إصدار قرار وزاري مشترك يتضمن الضوابط والشروط التي يجب توافرها في المعلمين والمعلمات الذين سبق لهم أن عملوا في التعليم ويرغبون في العودة إليه. ويشمل هذا القرار من تم طي قيدهم من المعلمين والمعلمات للاستقالة او للاحالة على التقاعد المبكر او للانقطاع عن العمل الغياب. ويشترط على المعلمين والمعلمات الراغبين في الاستفادة من القرار في حال إصداره، أن يكونوا أنهوا فترة الحظر النظامية المعمول بها في وزارة الخدمة المدنية، وان يكون تخصص المعلم والمعلمة من التخصصات المعتمدة للتدريس. والا تقل درجة المؤهل عن الدرجة الجامعية البكالوريوس ويستثنى من ذلك اصحاب مؤهل الدبلوم في تخصصات مثل محضر مختبر العلوم، ومحضر معمل الحاسب الآلي. كما يشترط على المعلمين والمعلمات أن يجتازوا الاختبارات والاجراءات التي ترى وزارة التربية والتعليم ضرورة اجتيازها، والا يقل تقدير ادائهم الوظيفي عن جيد جداً في العامين الاخيرين لهم في الخدمة التعليمية. ويلزم موافقة ادارة التربية والتعليم التي كان يعمل فيها لمن كانت خدمته التعليمية اقل من عامين. وأخيراً يشترط الا يكون قد نقل إلى أعمال غير تعليمية لعدم الكفاءة او لأسباب تأديبية أو صحية كالإعاقة الدائمة. وفي حال انطباق هذه الضوابط والشروط، تحال اوراق المتقدم إلى وزارة الخدمة المدنية لمفاضلته مع من يماثله بالتأهيل والتخصص وفقاً لاحتياج الوزارة من المعلمين والمعلمات المبلغة لوزارة الخدمة المدنية وقواعد واساليب التعيين المطبقة لديها. وتعتبر هذه الضوابط في حال إقرارها ناسخة للتنظيمات والضوابط المتبعة حالياً، التي تلقى معارضة بعض المعلمين والمعلمات الراغبين في العودة إلى التعليم، وعلى رأسها: الا يتجاوز المعلم والمعلمة عمر الخمسين عاماً. من جهة أخرى، تعد وزارة التربية والتعليم في الفترة الحالية، دراسة لتغيير مسميات مدارس البنات التابعة للوزارة، وتحويلها من الأرقام إلى مدارس تحمل مسميات لأعلام التاريخ الإسلامي. وترغب وزارة التربية في إنجاز هذه الدراسة في زمن قريب كي ترفع بها إلى المقام السامي. وتأتي الخطوة بحسب ما صرح مصدر في تعليم البنات في الوزارة لتعريف مدارس البنات بأسماء تمثل للطالبة قيمة وقدوة حسنة بدلاً من الأرقام الجامدة. هذا وقد خلصت الدراسة الأولية، إلى توصيات عدة، أهمها: أن تؤخذ أسماء المدارس من أسماء أمهات المؤمنين وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابيات ومشاهير التابعات، وراويات الأحاديث والمشاهير من النساء في التاريخ الإسلامي مثل المجاهدات في الإسلام والمهاجرات مع الرسول صلى الله عليه وسلم والعالمات في الدين. كما تضمنت قائمة الفئات المقترحة لتسمية المدارس أسماء رائدات التعليم في المناطق والمحافظات ممن لهن خدمة في مجال التعليم لا تقل عن 35 عاماً على ألا يكون قد صدر بحقها ما يخالف الأنظمة واللوائح. وضمت القائمة أيضاً النساء اللاتي أنشأن مباني مدرسية أو منشآت تعليمية مستقلة لوزارة التربية والتعليم، ونساء المجتمع اللاتي لهن إسهامات مؤثرة ومتميزة في التعليم وغيره من المجالات على أن يقترح الاسم من المجلس التعليمي في المنطقة وتوافق عليه اللجنة الوزارية في الوزارة. كما ضمت أيضا القائمة المقترحة أسماء غزوات الرسول والمدن والمواقع الإسلامية المشهورة. واقترحت الدراسة من ضمن توصياتها أن تسمى المدارس المشتركة بين أكثر من مرحلة وتحت إدارة واحدة باسم واحد، على ان يعطى لكل مرحلة رقم ثابت خاص بها مسجل لدى إدارة التعليم في المنطقة أو المحافظة، وفي حال فصل أي من هذه المراحل عن الأخرى يبقى الاسم للمدرسة الأسبق في الإحداث وتعطى المفصولة اسماً جديداً مع احتفاظها برقمها الثابت المعطى لها عند إحداثها.