المستوى المتطور الذي ظهر عليه المدافع الهلالي فهد المفرج في مباريات فريقه الأخيرة كان دليلاً على حسن تعامل الإدارة الهلالية مع المفرج وقبل ذلك تعامل المفرج مع نفسه. ففي الوقت الذي كانت الغالبية من جماهير الهلال يطالبون بتنسيقه من الفريق منحته الإدارة الهلالية فرصة لاستعادة الثقة في نفسه من جديد على رغم تعاقد الإدارة الهلالية مع مدافعين من أندية أخرى وجلب المدافع البرازيلي تفاريس. ولم يستسلم المفرج لكل الأقلام التي هاجمته والأصوات التي طالبت بإبعاده، وفرض حضوره الجميل في المباريات الماضية أساسياً في التشكيلة الزرقاء ليشكل ثنائياً متفاهماً مع المحترف البرازيلي تفاريس. حكمة الإدارة الهلالية وتعاملها مع حالة المفرج، هي التي جعلت من اللاعب يعود نجماً، وبات المفرج مطلب الجماهير الزرقاء. حالة المفرج مثلها الكثير في الأندية لكنها لم تجد بعد التعامل الذي لقيه المفرج.