رد مدير الكرة في فريق الرياض محمد السبيت على الاتهامات التي وجهت إلى إدارة النادي من المدرب السابق للفريق خالد القروني والاتهام الذي وجه له شخصياً من مدرب حارس الفريق جاسم الحربي بتدخله في أعمال المدرب وفي تشكيلة الفريق، وقال: "ليس من اللائق أن نحمل أحداً دون غيره الفشل أو ننسب له الفوز، لكن ما حز في خواطرنا أحاديثه الإعلامية التي جعلت من إدارة النادي واللاعبين شماعة لفشل جهازه الفني في قيادة الفريق، فالإدارة لم تتهاون بتطبيق النظام واللاعبون لم يتخاذلوا عن خدمة الفريق وكنت أتمنى من القروني أن يسأل نفسه بصدق بدلاً من كيل التهم، فاللاعب حينما يخطئ يعاقب، فالمشكلة الحقيقة ليست في مشكلة انضباط بقدر ما هي مشكلة فنية داخل الملعب فلعلي أذكر لك أنه في العام الماضي والذي قبله يأتي وقت على الفريق لا يكتمل فيه عدد اللاعبين لعمل تقسيمة داخل الملعب ولكن في هذا العام تغير الحال وحصل انضباط حضوري عند اللاعبين فلو كانت الإدارة لم تعمل لتهيئة تلك الأجواء وتقم بعملها بالشكل المطلوب لما حضر اللاعبون وهم أنفسهم من كانوا موجودين في الأعوام السابقة فأقولها وبكل صدق إن المساعدين الموجودين في الجهاز الفني مع القروني لم يكونوا في المستوى الفني المقنع للاعب نفسه مع احترامي وتقديري الشديدين لوجهة نظر القروني". وأنحى السبيت باللائمة على الجهاز المعاون للقروني" المقصود بكلامي هذا هو الجهاز الفني المعاون مع خالد ومن الطبيعي أن يتأثر القروني كونه رئيساً لهذا الجهاز، فالخلاف الذي أوصل اللاعبين إلى التذمر والذي ابتدأ بثلاثة منهم وهم الصحبي والسويلم وزايد قبل أن يعاني منه بقية عناصر الفريق هو أسلوب التعامل والشدة غير المبررة في تمارين ترهق اللاعب ولا تفيده فأنت حينما تبدأ بالمشكلات مع أهم عناصر الفريق والذي يحرص أي مدرب من وجودهم معه على رغم أنهم وللحق أقول من أشد اللاعبين احتراماً ، كنا نطالب القروني وهو القريب من اللاعبين بأخذ وجهات نظرهم والاستماع إلى مشكلاتهم مع جهازه الفني بدلاً من إصراره على إعطاء جهازه الفني الضوء الأخضر، حاولنا قدر المستطاع التأليف وتقريب وجهات النظر ولكن من دون جدوى، خصوصاً بعد أن رأينا كثرة إصابات اللاعبين وغرفة العلاج المكتظة باللاعبين وحينما سألنا طبيب النادي عن الأسباب اتضح لنا أنه بسبب الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون". واعتبر السبيت أن مباراة الاتحاد كانت بداية الشرارة "العلاقة ساءت بين القروني واللاعبين منذ مباراة الاتحاد في الدور الأول التي هزمنا فيها بأربعة أهداف فمنذ ذلك الوقت وأنا أتحدث مع خالد حتى أنني قلت له بالحرف الواحد من المفترض يا خالد أن تكون علاقتك باللاعبين أقوى بكثير من علاقتي معهم وإن كان لا بد من وجود خلاف مع اللاعبين فمن المفترض أن يكون معي أنا وليس معك أنت، وحينما لم أجد أذناً صاغية من القروني تحدثت مع المشرف على كرة القدم إبراهيم الحجيلان وأخبرته بكل ما يجري بكل صراحة وعن تلك العلاقة وما يشوبها من فتور وعن الأسباب المؤدية لها. ولك أن تتخيل أن من أهم ما لاحظه المدرب الجديد كارلوس روبيرتو عند توليه مهمة الإشراف على الفريق سوء المعدل اللياقي عند اللاعبين على رغم تلك التمارين الشاقة التي يؤديها اللاعبون وكانت من أهم أسباب خسارتنا أمام القادسية في مسابقة كأس ولي العهد". أما ما يخص الاتهام الموجه له شخصياً من مدرب حارس الفريق جاسم الحربي فقال السبيت:" حقيقة كانت صدمة بالنسبة لي، خصوصاً أنها أتت من شخص بحجم الزميل العزيز جاسم الحربي وأنا لا أريد إن أعطي الموضوع أكبر من حجمه فقد اجتمعت بالحربي وتحدثت معه وأخبرته بوجهة نظري وتقبلها مني وقدم اعتذاره الشخصي لي عن كل ما ورد في حديثه، فالموضوع بأساسه سوء فهم من الحربي استعجل بالحديث عنه للإعلام ونحن حالياً في أمسَّ الحاجة للوقوف مع الفريق.