شاعر الوطن كما يحلو للكثيرين في السعودية تسميته ، صدح مساء افتتاح فعاليات الجنادرية 20 برائعة جديدة كعادته كل عام، وألهب الأكف بالتصفيق للموهبة التي لم تنضب منذ عشرين عاما. "الحياة"تنشر القصيدة كاملة، لأن قصائد خلف بن هذال تستحق أن تؤرخ. السلام ولا سها القلب عن ذكر الإله جل شانه في جلاله تبارك في علاه نسأله عفوه ولطفه صمد ماحدٍ سواه نطلب الجنة ونرجي من النار النجاه فوق عرشه مطلع يستجيب لمن دعاه القمر خمسة عشر مستهلٍ في سماه والوطن بايدي أمينه تربت فيه حماه البطل يذكر ويشكر على سعيٍ سعاه أعلن الوحده بيوم ملا الدنيا صداه ثبت المبنى على ساس يرحم من بناه المؤسس من نشد عنه تكفيه الرواه استرحنا تحت أمانه ونمنا في ذراه البشير يجيب بشرى ويفرح من نصاه الوطن عهدة فهد ما مشى الوالد مشاه له علينا مبايعه والولا والله ولاه يوم جندنا لمبدا رفيعٍ مستواه مرخص الغالي لشعبه وهذا من وفاه مكرمٍ يعطي ونعطي العطايا من عطاه الكريم اليا حلب في قدح فاضي ملاه دين ما مثله ترعرع وحلق في صباه طلعته طلع السعد نادرٍ يحمد ثناه داهيه وإله الدواهي تخضع من دهاه الوطن ينخا فهد واهني اللي نخاه الوطن يندب فهد في رجا الله ثم رجاه للوطن حنا فدا والملك حنا فداه يا ملك نعم الملك يا ملك نخوه وجاه عادتك يا ثالم السيف من رووس الطغاه خل شامان يعلج لا ترده في خباه عند باب الحكم سياف والحكم الصفاه المواضي تنشر العدل وتعمر الحياه حفلنا الليله يليق بمكانة من رعاه مرحبا باللي حضر واسعد الباري مساه شيخنا عدل المناكب وقاه الله وقاه في سبيل العز بالعز معقودٍ لواه طيب الذمة كساه التواضع واكتساه إن زعل نزعل ونزعل ونرضا من رضاه له عهود وله جنودٍ تقدر له غلاه سيدي يزهابك الشعر ما مثلك زهاه مخلصٍ يبعث شعوره لعله يا عساه سرت بالتوفيق ويسير من سارت خطاه أبو خالد كم يتيمٍ تبناه ورباه يرحم المحروم سلطان ويخفف عناه طال عمره ما يسويه من خيرٍ كفاه ما يخطط للعروبه يثير الانتباه انظروا بالوضع واستمعنو ويش السواه يجري الما من تحتنا نراه ولا نراه العليل إن طولت علته يصعب دواه الورم يكبر وظني طبيبه ما احتواه الوطن ما هوب مرتع خراب لمن بغاه انتفانا له ونملا المقابر في ثراه من توهق ثم غزانا لعن غزوٍ غزاه الوطن منا وفينا ولا نلحق جزاه أمة التوحيد حنا وحنا أهل الصلاه لوطغا راعي الهوى ما مشينا في هواه من يقابلنا بحجه نحجه ونعصاه ما طرقنا باذاني لوشوشة الوشاه قامت أرباب السوابق تستر بالعباه كيف رب البيت ما يدري الا عن عشاه والخطر والموت بين الغرف يطحن رحاه الأبو مسؤول عن ما يديِّر من وراه لو يضيع شاه كدر على أهله وقصراه الولد يطلع ولا قيل ويش اسم زملاه صنع التخريب شين الطبوع ومن خزاه إنه أقرب للنبي وإنه أقرب من عصاه الشهيد اللي عن الدار ياقف ويحماه كان ما للجاهل أحدٍ يرده عن خطاه غايب الإحساس يذهب حياته في شقاه مس سرج إبليس واطلق عنانه وامتطاه منحرف مفسد مراهق موجه من عداه امسحو مخه وساقوه عكس الاتجاه العمى عمى البصيرة هذا والله عماه بس في فعل الردي من ومره ومن نهاه رايحٍ للهاوية سرمدا ليلٍ سراه الهدف مشبوه والمشتبه بين رداه خارج المله مرق يوم ربي ما هداه تاجب اللعنه على محدثٍ جانا ياذاه ومن أواه ومن رضي فعلته تبت يداه مادرى كبش الفدا لو يقاد إلى الذكاه ربنا اللي نزل اقرأ وعلم بالقلم منفرد بالغيب يعلم ولا غيره علم صور الإنسان وأنشأ وجوده من عدم في نهارٍ فيه خصمٍ إذا خاصم خصم ناصر المظلوم منزل عقوبة من ظلم في جماله في كماله تهلل وابتسم ذخر فكاك الركائب ليا ازبد وارتطم بالعزيمة جاب ما غاب يوم إنه عزم رسمت الخطه على عين رسامٍ رسم صرح شامخ ما تزعزع كيان ولا انقسم واسأل التاريخ والوسم واسم اللي وسم تو ذقنا العافية تو ما ارتد النسم أبشروا بالخير والشر ولى وانهزم حارسٍ مأمون دون المحارم والحرم من وفا بالعهد للفهد والله ماندم نخدم الإسلام ولخادم الكعبه خدم رافع المبنى للأوطان يبني ما هدم كاسب المعروف رجل المروه والكرم راعي الكرمه فهد والفهد حر وشهم يافعيٍ ينزع الحق وإن غار انتقم بالشجاعة والبراعة تحلا واتسم ما تردد في قراره ليا قرر حسم نخوة في ساعة الضيق نخوة معتصم ينقذه من غدر قوم وعميلٍ متهم الزعيم اللي عن الدين فسر واحتزم بالممالك يا ملك كنك الطود الاشم يا عساه الكسر سيفٍ يعلق ما انثلم لين يروى من حجامة سقيمٍ ما احتجم من تهاون واستمع شور غيره ما حكم يستتب الامن بالسيف وذراعٍ عسم نايب القايد ولي العهد راعي الشيم ركن نجد وركن من يزهمه وقت الزهم سلمه ربي لخدمة بلاده والعلم مقدم الهيجا ليا عودوا خلف الزخم ما تباهى وافتخر بالتبجح والفخم وإن تألمنا تألم وشاركنا الألم في لزومه يتبع الصف صفٍ منتظم شاعرٍ ينظم من الشعر واسمع ما نظم يشبع المعنى ويحظى برغبة محترم في طريقك يمسح الدرب عن شوك السلم متعه عن والدينه وسلّي وانسجم سخرة الرحمن والله يرحم من رحم عن صواديف الليالي ودسعات الرمم يا رجال إن الفرص يوم تسنح تغتنم لا يضيع الراي ونطيح ويطيح الهرم العرب تسبح على امواج بحرٍ ما هضم يسهر الممروض ويموت من طول السقم كل ما ينزع ورم بالجسد يطلع ورم نحتميه وقد حميناه من روم وعجم والزوايد من نصيب الحنادي والرخم أرضنا ما للعدو فوقها ماطا قدم الأمان ولقمة العيش من حمر النعم والزكاه ورمز الإسلام من بين الأمم مانطيع أفكار ملحد ولا نعبد صنم بالدليل نخاطب الناس لا واللا نعم قافلين الباب عن كل كذاب هيم عن عباة الدين يخسون هافين الذمم هو تعشا هو تغدا على رز ولحم ما وعى في مرقده لو يشرك له لغم سارحٍ في غفلته لا هموم ولا همم والشباب يضيع ويقول ما ضاعت غنم اجتماع الذل والعار والتفكير أهم انطلق به وانتحر بعد ما ظن وزعم من هباله في خياله شهيد ليا هجم من يمينه في صدور العدا يرسل سهم ما بقى عاقل ولا صار للدنيا طعم الشقي ما يدرك الحلم خيبة من حلم بالخراب الخايب إما سرا واللا جهم غرّروبه واغدروبه عساهم للوهم وأصبح المخدوع وأمسى عمى وأبكم وأصم العمى ما هو كفيف البصر دين وقسم الغباوه للغبي لو يفهم مافهم يسري المنجوم ويكذب أنه ما أنجم للخساسة طافي النار سلّم واستلم بالمصايب والكوارث نسف كل القيم أنا أشهد إنه خان بأمانته وأجرم وأثم وجهه أسود كحت وأسود سواد من الفحم والكلام بخاتم الأنبياء تم وختم