سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكدا استعدادهما للكشف عما لديهما من وثائق إلى لجنة تحقيق خاصة . طياران في "حماية الحياة الفطرية" يحتجان على إنهاء عقديهما ... وثالث على إحالته إلى التحقيق
اشتكى كل من الطيارين منصور المطيري وسعد الدوسري على إنهاء الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، عقديهما من دون سبب منطقي، فيما احتج حمد المري على التحقيق معه لإخلائه مصاباً على متن طائرة تابعة للهيئة. وأكد المطيري والدوسري ل"الحياة"، أنهما رفعا قضيتهما إلى مكتب العمل في الرياض، للمطالبة بردهما إلى عملهما، وخصوصاً أنه لم يصدر عنهما أي سبب لإنهاء عقديهما، محملين بعض المدربين والمشرفين عليهما المسؤولية في ما وصلا إليه"مستعدان للكشف عما لدينا من وثائق إلى لجنة تحقيق خاصة تتشكل من أجل هذا الموضوع". وذكرا أنهما تقدما إلى مكتب العمل لإثبات أن عقديهما يحمل الواحد منهما اسم عقد تدرج وتدرب ولكن الهيئة احتجت أمام مكتب العمل بأن عقديهما محددا المدة. وقصَّ المطيري حكاية انضمامه إلى طياري الهيئة"بدأت بمحاولات عدة منذ عام 1421ه، وكنت آنذاك أحمل رخصة القيادة للطائرات ذات المحركين، ولكن أحد المسؤولين طلب مني إحضار رخصة لقيادة الطائرة ذات المحرك الواحد فذهبت إلى أميركا وأضفتها إلى شهادتي". وأوضح أنه تم توقيع العقد معه في بداية عام 1425ه لسنة واحد يجدد لاحقاً، مشيراً إلى أنه حلق خلال تلك السنة أكثر من 300 ساعة طيران، فيما حلق زميله الدوسري 50 ساعة، مؤكداً أن الهيئة في طلبها منه الطيران لتلك المدة الطويلة خالفت متطلبات السلامة الدولية للطيران. وقال المطيري إنه تعرض قبل نهاية عقده بأربعة أشهر للكثير من العقبات"اتهمت بعدم سلامتي صحياً للطيران، فأحضرت كشفاً طبياً يثبت سلامتي من أي علة، وشهادة طبية دولية تؤكد جاهزيتي للطيران". وأضاف:"سمح لي بالعودة إلى عملي إلى أن جاء إنهاء عقدي مع زميلي الدوسري من دون سبب". وعما إذا كان سبب إنهاء العقد عدم إطاعتهما للأوامر، أكدا أن الاختلاف مع المدربين والمسؤولين تمحور حول متطلبات السلامة كوزن الطيار والوقود وسوء الأحوال الجوية وما يتعلق بذلك فقط، مضيفين أنهما تقدما بشكوى إلى الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الدكتور عبدالعزيز أبو زنادة، ووعدهما بحصولهما على حقهما إذا كان لهما حق"لكن حتى هذا اليوم لم نر شيئاً". من جهته، شدد الطيار حمد المري الذي تعرض للتحقيق لإسعافه الممثل فهد الخريجي، على أن الأشخاص الذين تسببوا في التحقيق معه هم ذاتهم الذين أنهوا عقود زميليه. وأضاف أن أحد المسؤولين في الهيئة سأله:"هل تعتقد بأنك أحرجت الهيئة بإسعافك للمصاب؟"، فرد المري:"لو ترك المصاب بناء على أوامر مسؤولي الهيئة سأحرج الهيئة لأنهم يعملون لأجلنا". وأشار المري إلى أنه في جلسة المواجهة الأخيرة حول هذا الموضوع قال له مسؤول آخر:"لماذا أصررت على نقله وأنت لست المسؤول، إنما الذي منعك هو المسؤول". ولفت المري إلى أنه حصل على شهادة شكر وتقدير عند إنقاذ مدير المراقبة الجوية هزاع العنزي عندما أصيب في محمية الحرة، وعلى شهادة أخرى من الأمير سعود الفيصل والدكتور ابوزنادة عندما أنقذ شخصاً في محمية تعطلت به سيارته وكاد يموت من العطش"هبطت من دون أذن ونقلته إلى مطار وادي الدواسر".