يتبنى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، منذ توليه منصبه في 18 شعبان 1420 هجرية، قضية توظيف الشبان السعوديين، للقضاء على كلمة "عاطل" بين صفوفهم. وفي حوار مع "الحياة" ص 10و11 أعرب الأمير عبدالمجيد عن أمله في رؤية "الشركة الوطنية للتدريب وتوطين الوظائف"، تبدأ أعمالها قريباً. وقال إن الشركة تهدف إلى مساعدة القطاع الخاص في عملية توطين الوظائف "عن طريق تطوير إدارات الموارد البشرية وإدارات التدريب داخل المنشآت" التابعة للقطاع الخاص. وأكد ان الحديث بين أجهزة الحكومة وأهالي منطقة مكةالمكرمة يتسم بالصراحة الى أعلى سقف من الثقة المتبادلة، خصوصاً في الأدوات التي تجعلنا نكسر طوق البيروقراطية. وأعتبر أن مشاريع تطوير المنطقة المركزية للمسجد الحرام في مكةالمكرمة نموذجاً لمستقبل مشاريع المنطقة، من حيث الحجم والتكامل بين عناصر المشروع الواحد. وتعهد الأمير عبد المجيد في أكثر من محطة في الحوار على العمل الدؤوب لخدمة المنطقة كافة. وتحدث عن توجيهات متواصلة يتلقاها من قيادة السعودية تحثه على هذا العمل بلا انقطاع لما فيه خير المنطقة وأهاليها. وشدد الأمير عبد المجيد على عدم تضارب أعمال الهيئة العليا لتطوير منطقة مكةالمكرمة مع هيئات "تبدو وكأنها مطابقة في المهام"، مثل الهيئة العليا للسياحة، وهيئة تطوير مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، منوهاً ب"تنسيقٍ عالي المستوى مع هذه الهيئات حيث يمنع تضارب الاختصاصات". وتحدث عن إدراك الهيئة العليا لتطوير منطقة مكةالمكرمة قائلاً: "إن تخطيط المنطقة المركزية في مكةالمكرمة وتنظيمها يتطلبان مشاركة الملاك وتعاون المطورين والمستثمرين بما يحفظ حقوق الجميع المادية والعينية والفكرية". وأكد أن عجلة المشاريع لا تتوقف في منطقة مكة، ورحب بقرب انطلاقة عام "مكةالمكرمة عاصمة العالم الإسلامي الثقافية". ونبه إلى أن عمليات التطوير والبناء لا تقتصر على البناء المعماري فقط. وقال: "لتحقيق التطوير الشامل، لا بد من توفير البيئة الملائمة للتنمية البشرية والمادية"، مضيفاً أنه من أجل الرقي بالجوانب الاقتصادية، فإن الأمر يتطلب "قدراً كبيراً من التخطيط العمراني وإقامة البنى التحتية".