التقى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز اللجان المحلية الخاصة بتنظيم أعمال الترشيحات الانتخابية لبلدية منطقة تبوك، وشدد خلال لقائه بهم على ضرورة توفير الإمكانات والمناخ المناسب لتقديم أعمال اللجان على الوجه الأكمل وتسهيل العملية الانتخابية لضمان نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة من ورائها. يذكر أن عدد المراكز التي تم نشرها لتلقي الأصوات والتسجيل في المنطقة 12 مركزاً، وتم تجهيز المباني الخاصة بالمراكز وعمل مواقف لها. وستبدأ اللجان أعمالها الفعلية لعملية الترشيح شهر المحرم المقبل. ويدخل أهالي المنطقة المرحلة الانتخابية المقبلة بأفكار متنوعة تصب في رغبتهم الجادة بالاستفادة القصوى من مرشحي الانتخابات المرتقبة، ويرى الأهالي أن نجاح المجلس المحلي يعني نجاح المجتمع لأن الأدوار المتعددة للبلدية لها تأثير كبير في تطوير ورقي ونماء المجتمعات، وذلك مرتبط بخدمات البلدية الريادية، ولهذا سيكون المجتمع المحلي صاحب الحكم على نجاح أو فشل البلدية في حال توافر الخدمات المناسبة له. ويرى القانوني عبدالله بن عبدالرزاق الحربي أن المجلس البلدي يلعب دوراً كبيراً في محاربة آفات الفقر والحد من التسول من خلال توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل، إضافة إلى دوره في جمع التبرعات من المقتدرين لتصرف في أبوابها المختلفة التي تخدم البلدية وتحد من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تعجز الجهات المعنية عن مواجهتها في مناطق البلديات المصغرة. أما سالم بن حرب أحد الاهالي، فيؤكد أن البلدية هي الأداة الأهم التي يمكن من خلالها تنفيذ الأنشطة الخاصة بالبيئة المحيطة، في مختلف المناسبات، وهي الأداة التنفيذية لمشاريع ريادية مدرة للدخل على المنطقة بحيث تحقق نماءً اقتصادياً وتطوراً نوعياً في الخدمات. ويشير زياد زيدان إلى أن تشكيل البلدية في بعض المناطق لعب دوراً كبيراً في العملية التنموية من حيث افتتاح المزيد من المدارس وإنشاء الملاعب وإعداد أفراد المجتمع من خلال التدريب والتأهيل وبرامج التوعية والتثقيف، وبخاصة ما نفذ من خلال مراكز تكنولوجيا المعلومات اللغة المشتركة بين كل الدول في العالم للحصول على المعرفة والتعمق في البحث العلمي الذي ينعكس إيجابياً على المجتمع.