يترأس أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد الرئيس الفخري ل"جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية" اليوم الثلثاء الاجتماع الرابع لجمعية مؤسسي الجامعة. وأوضح وكيل إمارة المنطقة رئيس اللجنة التأسيسية للجامعة سعد عبد العزيز العثمان، ان الاجتماع الذي سيعقد في الإمارة "سيناقش ما تحقق في إنشاء مشروع جامعة الأمير محمد بن فهد، والخطوات المستقبلية وفق خطة العمل المعدة من إدارة المشروع"، مشيراً إلى ان "مراحل إنشاء الجامعة وصلت إلى مراحل متقدمة، اذ تم الانتهاء بنسبة 100 في المئة من التصاميم الهندسية كما تم الانتهاء من وثائق الإنشاء، وأصبحت جاهزة لإرسالها إلى المقاولين المؤهلين من قبل إدارة المشروع لتقديم عطاءاتهم". وعن النظام المالي والاداري والأكاديمي للجامعة، قال "أنجز 80 في المئة منه وسيكون جاهزاً في غضون ستة أشهر". وذكر العثمان "ان الجامعة بذلك تكون دخلت مرحلة الإنشاء الفعلي على الأرض المخصصة لها، التي تبرع بها الأمير محمد بن فهد على شاطئ نصف القمر، بمساحة تقدر بنحو 350 ألف متر مربع". وأوضح أن "الانتهاء من جميع مراحل الجامعة في الوقت المحدد هو التحدي الذي تعتزم اللجنة التنفيذية التغلب عليه"، متمنياً ان "تبدأ الدراسة فيها في أيلول سبتمبر من عام 2006". وأشار مدير مشروع الجامعة الدكتور عيسى حسن الأنصاري من جانبه، إلى ان "المشروع يسير وفق ما هو مخطط له، فقد تم إنجازالعناصر المتعلقة بالمراحل الأولية كافة، إلى ان وصلت إلى ترسية المشروع على المقاول لإنشائه". وأضاف "نسعى الى ان يكون منفذ المشروع من المقاولين المحليين". يذكر أنه تجرى حالياً مناقشة اختيار المقاولين، لإرساء العطاءات، وتحديد المقاول المنفذ للمشروع. وتكتسب "جامعة الأمير محمد بن فهد" أهمية خاصة، لأنها الجامعة الأهلية الأولى في المنطقة الشرقية. كما ينتظر ان تشكل نقلة نوعية في التعليم العالي من خلال معاييرها الأكاديمية المتميزة، واستراتيجيات التعليم الحديثة المتقدمة التي ستتبناها، وبرامجها الدراسية المسايرة لروح العصر وإنجازات المعرفة الإنسانية الحديثة، كما أن الجامعة تسير وفق خطط عمل تتابعها اللجنة التأسيسية. ومن المنتظر أن تبدأ الجامعة قبول الطلاب في السنة الإعدادية اعتباراً من النصف الثاني من عام 2005، لتبدأ الدراسة في الكليات منتصف العام 2006.