1- التوكسوبلاسموز مرض خطر على الحوامل { صح { خطأ 2- الآيدز لا ينتقل من طريق زراعة الأعضاء { صح { خطأ 3- ضوء النيون لا يفيد في علاج أبو صفار لدى المولود { صح { خطأ 4- الزكام ينتج من الإصابة بفيروس واحد { صح { خطأ 5- هناك علاقة بين الشوكولاتة وحب الشباب { صح { خطأ 1- صح. إن إصابة المرأة بمرض التوكسوبلاسموز للمرة الأولى خلال فترة حملها يمكن أن يعرضها وجنينها للخطر، فعامل المرض يمكن أن يجد طريقه من الأم إلى الجنين عبر المشيمة مسبباً عدداً من المضاعفات مثل الإجهاض، والتشوهات الخلقية. والتوكسوبلاسموز هو عامل وحيد الخلية يصيب عادة القطط بعد تناولها أغذية ملوثة بالكائن المذكور، وبعد قيام الأخير بجولة في أمعاء القطة يطلق كيسات تحتوي على بيوض يتم تحريرها مع الفضلات البرازية، وإذا صدف أن الشخص تناول غذاء معدياً بتلك البيوض فإنه سيصاب بمرض التوكسوبلاسموز. ولا خوف من المرض على الإنسان العادي، إذ غالباً ما يمر الداء مرور الكرام، فبعد معاناته من عوارض تشبه نزلة الرشح، أو بعد ظهور تورم عابر في العقد اللمفاوية فإن هذه المظاهر ترحل بعد حين وكأن شيئاً لم يحصل، ليكسب بعدها المصاب مناعة دائمة، ويمكن الاستدلال على وجود هذه المناعة من خلال بعض الفحوص المصلية المخبرية التي يتم فيها البحث عن وجود مضادات أجسام مناعية نوعية للداء. 2- خطأ. إن نقل عضو من مصاب بفيروس الآيدز مرض نقص المناعة المكتسب إلى شخص آخر سليم يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأخير بالمرض، وطبعاً يمكن للفيروس أن ينتقل بوسائط أخرى هي الوصال الجنسي الذي يعتبر واسطة النقل الرئيسة، ونقل الدم الملوث، وكذلك من طريق المحاقن والأدوات الثاقبة الملوثة، وعبر المشيمة من الأم إلى الجنين . ويجب التذكير هنا بأن فيروس الآيدز لا يعطي عوارض فور حصول العدوى، بل بعد مدة تتباين من شخص إلى آخر تقدر بأشهر أو سنوات. أما تشخيص مرض الآيدز مخبرياً فيلزمه فترة من 6 إلى 12 أسبوعاً، أي بعد تشكل الأجسام المضادة النوعية للفيروس، وفي حال إيجابية الفحص يتم إنجاز فحص آخر للتأكد فعلا ًمن الإصابة. 3- صح. هناك اعتقاد شائع بأن اليرقان أبو صفار عند المولود الجديد يشفى بتعريض الطفل إلى ضوء النيون المنزلي، وهذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، فإزالة الصفار عن المولود تحتاج إلى مصابيح نيون تصنع خصيصاً لهذا الأمر. ومن المعتقدات المغلوطة في علاج أبو صفار عند الطفل إعطاء الماء أو الماء المحلى بالسكر أو السيروم السكري، فمثل هذه الأمور لا تفيد البتة، لأنها تعطي انطباعاً للأهل بأن ما يفعلونه هو العلاج وهذا ما قد يعرض الطفل لمضاعفات لا تحمد عقباها. ومن باب التذكير، فإن يرقان المولود يبدأ في اليوم الثاني أو الثالث من عمر الطفل وهو في العادة يرقان فيزيولوجي يزول في ما بعد. أما إذا ظهر اليرقان في اليوم الأول فهو مرضي ومن الضروري استشارة الطبيب في شأنه. 4- خطأ. هناك أكثر من 200 فيروس يكمن أن تسبب الزكام، والقسم الأعظم منها يعيش داخل الأنف، وهذا الرقم الهائل للفيروسات التي تسبب الرشح هو الذي يفسر تكرار الإصابة بالزكام أكثر من مرة عند الشخص نفسه. لا يتوافر أي لقاح يقي من مرض الزكام الذي تنتقل عدواه بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، أو من طريق العطاس أو السعال من قبل شخص مصاب، أو من طريق مصافحة شخص مصاب بالزكام أو من طريق استعمال أدواته الخاصة. ويبدأ مرض الزكام بطرح مفرزات سائلة غزيرة من الغشاء المخاطي المبطن للأنف في محاولة لطرد جحافل الفيروس المسبب. 5- خطأ. الباحثون يجمعون على أنه لا علاقة بين تناول الشوكولاتة وحب الشباب، وإذا زاد هذا الأخير بعد التهامها فإن الأمر مجرد صدفة لا أكثر ولا أقل.